شكرًا شعراء محافظة المثنى الشباب للحداثة .
شكرًا شعراء المحافظات الذين ساهموا في مهرجان ( نوم الهلاهل ) الأول .
شكرًا من قدم الدعم للمهرجان من أبناء المحافظة و مدينة السماوة الحبيبة و من حضر مجرياته .
بمبادرة من شعراء محافظة المثنى الشباب للحداثة في الشعر الشعبي , وقبل عودتي الى وطني الحبيب بأسبوع أقيم مهرجان تكريمي لي حمل عنوان مطبوعي الشعبي الوحيد ( نوم الهلاهل ) الصادر عام ١٩٧٣م و في ( يوم السلام العالمي ) حيث أعلمني به الصديق العزيز لؤي عمران و بمتابعة الصديق العزيز الصحفي عامر الشيخ موسى و عرافته للمهرجان .
ما أدريه أنها المبادرة التكريمية الأولى لأحد شعراء المحافظة بعنوان ( مهرجان ) .
و قيل أن هناك محافظتان ارتأتاني من أبنائها غير المثنى و أني لأتشرف بهما و بكل أرض وطني العراق و ما يضم مِن محافظات و أهل فأنا واحد من ملايين أبناء العراق الحبيب .
ما أستطيع القول عن هذه المبادرة أني ممتن و باحترام يليق بالنفوس الكريمة التي بادرت و دعمت من أبناء محافظة المثنى و مدينتي التي ترعرعت على حب تاريخها الوطني المشرف و محبة أهلها و ترابها المقدس قداسة أية أرض من وطننا الغالي و للشعراء الذين ساهموا و منهم من حضر من محافظات أخرى .
و معذرة عن تأخري حتى حصول وقت استطاعتي الكتابة .
و من أغنية يلحنها الفنان السماوي المبدع رعد بركات :
يرميني الزمن لآخر حدود الكون .. و امشي ابفي خيالي بمسرح عيونج
أشوف الناس و اهلي و لوني منهم لون .. يزهي بعزته و يستانس بلونج
و فراتج وي ضوه العين
رون حلم البساتين
حلم مجروح , بس باسمج تداوه
الحبيبه إنتي .. حبيبتنا السماوه
...
يرميني الزمن بالغربه و الأشواك .. وارميه بالصبر و أحلامي و آمالي
يمر بي العمر شايل مرار فراك .. و بكلبي الوفي يرف حبج الغالي
يالاسمج فرحة الروح
أشوفج وين ما اروح
عراق الطيب من زاخوه لفاوه
الحبيبه إنتي .. حبيبتنا السماوه