خاطب رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في كندا جورج منصور, وزير الهجرة الكندي جون ماككالوم، للإهتمام بوضع اللاجئين العراقيين إسوة باللاجئين السوريين الذين فتحت كندا ابوابها لهم وزادت من اعدادهم خلال هذا العام.

جاء ذلك في رسالة بعثها رئيس الجمعية جورج منصور الى الوزير الكندي مهنئا اياه لإستيزاره في الكابينة الجديدة التي شكلها الحزب الليبرالي بعد فوزه في الانتخابات الفيدرالية مؤخرا. كما عرضت الرسالة ابرز النشاطات التي تقوم بها الجمعية، التي تأسست في العام 1994، لخدمة النازحين العراقيين من مختلف مكونات الشعب، من خلال زيارتها الميدانية لمخيماتهم ولقاءاتها بالمسؤولين المحليين والكنديين والدوليين ومطالبتها بمد يد العون لهم.

واشادت الرسالة بالخطوات العملية التي تتخذها وزارة الهجرة الكندية والتزامها بقبول اعداد إضافية من اللاجئين السوريين تصل الى 25 الف الى نهاية العام الجاري 2015، ثم طالبت الوزير والحكومة الكندية بزيادة الدعم للاجئين العراقيين، خاصة الذين اضطرتهم ظروف العراق الصعبة والارهاب على ترك وطنهم،  مؤكدة على ضرورة مراقبة الوضع في العراق ومواصلة الدعم للاقليات الدينية والمذهبية التي نزحت من مناطقها وتركت منازلها الى مخيمات تفتقر لمقومات العيش وتواجه ظروفا صعبة للغاية.

يذكر ان وزير الهجرة الكندي كان قد اعلن يوم التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 عن تشكيل مجلس جديد ولجنة مختصة قوامها مجموعة من الوزراء ومسؤولين رفيعي المستوى للعمل الجاد لإستقبال 25 الف لأجئ سوري خلال العام الجاري وتخصيصها مبلغ  100 مليون دولار لإيوائهم وتقديم جميع التسهيلات لهم وتقديم مبلغ 100 مليون دولار إضافي الى مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة لمساعدة النازحين منهم داخل سورية او في المناطق المجاورة لها.