الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
عبدالحميد أبا عود بلجيكي (مغربي) مشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس
الإثنين 16-11-2015
 
نصر المجالي

بدأت الاستخبارات الفرنسة والأوروبية بالبحث عن عبد الحميد أبا عود المتهم بالوقوف خلف الاعتداءات الأخيرة التي طاولت العاصمة الفرنسية باريس، فيما أشارت بعض التقاير عن علاقة أبا عود بسلسلة من الأحداث الأمنية التي استهدفت بعض المدن والعواصم الأوروبية.

وبات عبد الحميد أبا عود البلجيكي الجنسية (المغربي الأصل) أشهر من نار على علم بعد أن استنفرت أوروبا كل قواها الأمنية للبحث عنه، باعتباره العقل المدبر للهجمات الدموية الأخيرة التي شهدتها باريس.

وكانت إذاعة "RTL" الفرنسية قد نقلت عن الاستخبارات البلجيكية اشتباهها بأن مواطناً بلجيكياً من أصل مغربي يدعى عبد الحميد أبا عود موّل هجمات باريس، التي قتل فيها ما يزيد عن 130 شخصًا.

وأوضحت الإذاعة أن أباعود (28 عاماً) يعتبر العقل المدبر للخلية الإرهابية التي فككتها الأجهزة الأمنية في مدينة فيرفيه البلجيكية في 16 كانون الثاني (يناير) العام 2015، قبيل انتقالها إلى مرحلة التنفيذ الفعلي.

يذكر أن الأجهزة الأمنية البلجيكية فككت الخلية الإرهابية في فيرفيه بعد الهجوم على هيئة التحرير لمجلة "شارلي إيبدو" في باريس يوم 7 كانون الثاني (يناير).

وأبدى أعضاء الخلية مقاومة لدى اعتقالهم، وفي تبادل إطلاق النار قتل 3 منهم، فيما تمكن آخرون من الهرب، وقامت الاستخبارات البلجيكية بملاحقتهم.

معروف في سوريا

وتقول تقارير أن الإرهابي أباعود، هو أحد الإرهابيين المعروفين في سوريا بلقب (أبو عمر سوسي) بعد انضمامه إلى صفوف (داعش) العام 2013، وظهر في مقطع فيديو شهير عام 2014، وهو يقود سيارة تجر جثث مشوهة.

ويتردد أن المشتبه فيه، قام بالتخطيط لقتل أفراد الشرطة في اليونان، ومنذ ذلك الحين وهو هارب.

وظهرت صورة عبد الحميد أبا عود في عدد من أشرطة الفيديو الدعائية لـ "داعش على الإنترنت، حيث يظهر في أحد هذه الأشرطة وهو يقود سيارة رباعية الدفع تسحب 4 جثث نكلت بها المجموعة المتطرفة.

وقالت الإذاعة الفرنسية إن أبا عود، الموصوف بأنه من (أوحش) جلاديّ (داعش)، كان عاد إلى بلجيكا بعد انخراطه في القتال في سوريا، ولم يجر توقيفه أو استجوابه حينها.

الشقيق الأصغر

وانتشرت الصيف الماضي في بلجيكا صور لشقيقه الصغير (13 عاما)، الذي انضم إليه في سوريا، وهو يحمل فيها كلاشنيكوف، ويرتدي حزامًا ناسفًا.

وكان عمر أبا عود، والد المتهم كشف في حوار سابق مع الصحافة البلجيكية، أن ابنه غرر بأصغر إخوانه يونس أباعود (14 سنة)، الذي يعد أصغر مقاتلي تنظيم (داعش)، وظهر الطفل في صور مختلفة يحمل الرشاشات ويرتدي حزامًا ناسفًا فوق ملابسه.

وفي الختام، فإن أجهزة الاستخبارات الفرنسية تعتقد أن أبا عود أشرف على الاعتداءات في باريس، حيث كان على اتصال مباشر بالانتحاريين الذين نفذوا الهجمات. وسبق للاستخبارات أن لاحقت تحركاته حتى اختفائه في اليونان في وقت سابق من العام الجاري.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
"بحر تحت التلال".. غاز المنصورية ينتظر الاستخراج وجهات داخلية وخارجية تعرقل
اليونان اعتبرتها "إهانة".. كنيسة أخرى تتحول إلى مسجد في تركيا
عملية رفح.. لن تكون نزهة للجيش الإسرائيلي.. وتحذيرات عربية ودولية من "مجزرة"
الأمطار تغير خارطة الموارد المائية في العراق.. "عززت السدود ودعمت الأهوار"
اعتقالات وإزالة خيام اعتصام.. ماذا يحدث في الجامعات أميركية
مشروع يعيد اشجار العراق "المهاجرة" بـ 100 الف شتلة
تسجيل 333 انتهاكاً بحقهم.. صحفيون عراقيون يكسرون صمتهم في اليوم العالمي لحريتهم
جمال الأجواء يجذب السيّاح إلى بحيرة سد دهوك: ارتفاع منسوب المياه انعشها
جرف الصخر العراقية.. أهمية عسكرية استثنائية
التجارة الأوكرانية: العراق تعاقد مع شركة وهمية لتطوير حقل "عكاز الغازي"
امرأة عاشت قبل 75 ألف عام بالعراق.. اعادة تكوين رأس "شانيدار زد"
مؤرخة أميركية: ما تشهده الجامعات غير مسبوق "منذ حرب فيتنام"
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة