متظاهرو التحرير يهددون بـ"حركة اعتصامات واسعة" ويصفون إصلاحات العبادي بـ"المورفين"
تظاهر المئات في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، اليوم الجمعة، للمطالبة بالقضاء على الفساد ووضع المعالجات الحقيقية للأزمات الأمنية والاقتصادية التي تشهدها البلاد، وفيما هددوا بتحويل التظاهرات الى حركة اعتصامات واسعة في حال عدم الاستجابة للمطالب، أكدوا أن الإصلاحات الحكومية لم تكن أكثر من "مورفين" وأداة "احتيال" على المواطنين.
وقال الناشط المدني، وأحد المشاركين في التظاهرة، محمد جبار، في حديث الى (المدى برس)، إن "حركة التظاهرات التي بدأت منذ أكثر من خمسة أشهر مستمرة ولن تنتهي مالم تؤدي اهدافها ومطالبها بإجراء الاصلاحات وبناء دولة مؤسساتية حقيقية"، لافتاً الى أن "الحكومة اثبتت ومن خلال التعامل مع المطالب التي تطرح في كل جمعة انها غير جادة أو حازمة لإنهاء معاناة الشعب جراء ما لحق به من عمليات الفساد والفوضى".
وأشار جبار، الى أن "التظاهرات المقبلة والتي ستكون في مطلع عام 2016 سنحولها الى حركة اعتصامات واسعة وقد تتسبب بشل الحركة بشكل عام في بغداد، من أجل الضغط على المسؤول الحكومي بشكل اكبر للالتفات الى ما تطالب به جماهير التحرير وبقية منصات المتظاهرين في المحافظات العراقية".
من جانبه، أشار المتظاهر، علي خليفة، الى أن "الاصلاحات الحكومية والتي وصفت من البعض بأنها ترقيعية، في حقيقتها لم تكن موجودة اصلاً على واقع التطبيق حتى نطلق عليها هكذا وصف، حيث اعتمدت المساس والوصول الى رواتب الموظفين والمتقاعدين دون المساس برواتب المسؤولين".
من جهته، هدد أحد المشاركين في التظاهرة، محمد عباس، بـ"اقتحام المنطقة الخضراء مع جموع المتظاهرين في ساحة التحرير ولن تستطيع القوات الأمنية من ايقاف حركتنا أو التصدي لمنعنا في حال بقي الحال كما هو عليه"، لافتاً الى أن "الاصلاحات الحكومية لم تكن سوى مورفين وأداة تخدير واحتيال على المواطنين".
يذكر أن العاصمة بغداد و10 محافظات عراقية هي (بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة وديالى) تشهد تظاهرات حاشدة منذ نحو أربعة أشهر تنديداً بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء، نتج عنها العديد من الإصلاحات التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، فيما يقول المتظاهرون إن هذه الإصلاحات هامشية وغير مهمة ولم تحقق أهدافهم.
متظاهرو واسط يطالبون بمحاسبة "لصوص الشعب" ويحذرون من المساس برواتب الموظفين
جدد العشرات من المتظاهرين بمحافظة واسط، اليوم الجمعة، مطالبهم بتحقيق الإصلاحات وتنفيذ الوعود التي اطلقتها الحكومة المركزية، وفيما طالبوا بمحاسبة "لصوص الشعب" وابعاد القضاء "الفاسدين"، حذروا من المساس برواتب الموظفين والمتقاعدين وعدم الاكتراث لمطالب الجماهير.
وقال عضو منسقية واسط، خضير شريف في حديث الى (المدى برس)، إن "العشرات من الناشطين المدنيين يشاركون في هذه التظاهرة التي انطلقت من ساحة العامل بوسط المدينة، وتجمع المشاركون فيها أمام مجلس المحافظة".
وأضاف شريف، "اننا نطالب ومن خلال هذه التظاهرة رئيس الوزراء حيدر العبادي بتحقيق الاصلاحات التي تحدث عنها كثيراً والتي لم نلمس منها شيئاً يذكر سوى المساس برواتب الموظفين والمتقاعدين حيث طالتها الاستقطاعات"، لافتاً الى أن "مطالب المتظاهرين هي إصلاح القضاء بشكل جاد وحقيقي وإبعاد القضاة الفاسدين والذين يخضعون للضغوطات السياسية والحزبية على حساب المصلحة العامة".
من جانبه، أشار المتظاهر علي حسين جابر، الى إن "هذه التظاهرات سوف تستمر وبمشاركة النخب الواسطية فيها وسوف لن نتراجع عن التظاهر ما لم تتحقق المطالب التي تحدثنا عنها كثيراً وهي الاصلاحات الحقيقية في عامة مفاصل الدولة"، محذراً من أن "تكون الاصلاحات على حساب المواطن البسيط وفرض الضرائب على الرواتب للموظفين والمتقاعدين".
يذكر أن العاصمة بغداد و10 محافظات عراقية هي (بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة وديالى) تشهد تظاهرات حاشدة منذ أكثر من شهر تنديداً بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء، نتج عنها العديد من الإصلاحات التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.
متظاهرو البصرة يطالبون بإعدام المتورطين بعمليات القتل والاختطاف
تظاهر العشرات من أهالي محافظة البصرة، اليوم الجمعة، وسط المدينة مجددين مطالبتهم بالإصلاح ومحاربة الفساد، وفيما طالبوا بإعدام المتورطين بحوادث القتل والخطف في المحافظة، انتقدوا إدارة المحافظة لعدم ضبط الأمن في المدينة.
وقال المواطن سيف علي وهو شقيق أحد ضحايا الاعتداءات الأمنية في مدينة البصرة في حديث إلى (المدى برس)، إن "العشرات من أهالي محافظة البصرة تظاهروا، اليوم، أمام مبنى المحافظة مجددين مطالبهم بالإصلاح ومحاربة الفساد".
وأضاف علي، أن "التظاهرة شهدت حضوراً لذوي ضحايا عمليات القتل والاختطاف التي طالت المدنيين في المدينة"، مبيناً أن "ذوي الضحايا طالبوا بإعدام المتورطين في تلك الحوادث وعدم عرقلة إجراءات محاكمتهم".
وانتقد علي، "إدارة المحافظة لعدم اتخاذ إجراءات حازمة لضبط الأمن في المدينة رغم الوعود التي أطلقتها بمحاسبة المسؤولين عن الانفلات الأمني الذي شهدته المحافظة خلال الأيام الماضية"، مطالباً "بإعدام المتورطين بحوادث القتل والاختطاف في الأماكن التي ارتكبوا فيها جرائمهم".
وكان ذوو الضحايا المغدورين بجرائم القتل في البصرة تظاهروا، في (21 كانون الأول 2015)، أمام مبنى قصر العدالة في المحافظة احتجاجاً على جرائم القتل الجنائية التي شهدتها المحافظة مؤخراً، وفيما طالبوا القضاء بمنع تدخل العشائر والأحزاب السياسية بسير المحاكمات وتنفيذ حكم الإعدام بالجناة في موقع الجريمة، أكد القضاء "انه مستقل وسير محاكماته عادله ولن يسمح لأية جهة لتتدخل في عمله".
يذكر أن العاصمة بغداد و10 محافظات عراقية هي (بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة وديالى) تشهد تظاهرات حاشدة منذ نحو أربعة أشهر تنديداً بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء، نتج عنها العديد من الإصلاحات التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، فيما يقول المتظاهرون إن هذه الإصلاحات هامشية وغير مهمة ولم تحقق أهدافهم.
متظاهرو ميسان يطالبون بتفعيل قرار تغيير المدراء العامين ويدعون إلى ضرب الفساد دون "استثناء"
تظاهر العشرات من محافظة ميسان، اليوم الجمعة، للمطالبة بمحاسبة رؤوس الفساد في العراق، وفيما دعوا الى توفير فرص عمل للشباب وإطلاق الإصلاحات الحكومية بشكل أكثر "جرأة"، شددوا على ضرورة تفعيل قرار تغيير المدراء العامين ممن مضى على خدمته أكثر من أربع سنوات.
وقال الناشط المدني وأحد المشاركين في التظاهرة، علي البهادلي، في حديث الى (المدى برس)، إن "تظاهرتنا التي انطلقت اليوم من أمام شارع دجلة باتجاه مبنى مجلس المحافظة القديم وسط مدينة العمارة، جاءت للتأكيد على مطالبنا السابقة والتي لم يتحقق شيء منها لغاية الآن"، مبيناً أن "المتظاهرين دعوا الى محاسبة رؤوس الفساد في البلاد دون استثناء سواء كانوا من البرلمانيين أم الوزراء أم الساسة".
من جانبه، شدد المتظاهر مصطفى مجيد، على "ضرورة تفعيل قرار تغيير المدراء العامين ممن مضى على خدمته أكثر من أربع سنوات وإتاحة الفرصة للآخرين بغية الدفع بدماء وأفكار مؤسساتية جديدة للنهوض بواقع الدوائر الحكومية في المحافظة خصوصاً والعراق بشكل عام"، داعياً الحكومة العراقية الى "التعامل الجدي والحقيقي في تنفيذ الإصلاحات الحكومية دون اعتماد المجاملات السياسية والانتقائية في التطبيق".
وطالب مجيد، بـ"اطلاق فرص التعيين وانتشال شباب المحافظة من البطالة التي بدأت تشكل نسباً كبيرة ومخيفة في الوقت ذاته وما يمكن أن تشكل من تداعيات خطيرة على المستويين الأمني والاجتماعي"، مؤكداً أن "التظاهرات مستمرة لغاية تحقيق مطالبنا والنظر الى احتياجاتنا الحقيقية والماسة".
يذكر أن العاصمة بغداد و10 محافظات عراقية هي (بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة وديالى) تشهد تظاهرات حاشدة منذ نحو أربعة أشهر تنديداً بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء، نتج عنها العديد من الإصلاحات التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، فيما يقول المتظاهرون إن هذه الإصلاحات هامشية وغير مهمة ولم تحقق أهدافهم.
متظاهرو النجف يدعون الى "وحدة وطنية" ويجددون مطالبهم بمحاسبة المفسدين
تظاهر العشرات من اهالي محافظة النجف، اليوم الجمعة، للتأكيد على تنفيذ مطالبهم السابقة بمحاسبة المفسدين والايفاء بالوعود التي اطلقتها الحكومة الاتحادية، وفيما اطلقوا على تظاهرتهم تسمية (الوحدة الوطنية) تضامناً مع اعياد المسيحين وتزامنها مع المولد النبوي، اشاروا الى ان الوضع العراقي الراهن لايحتمل المزيد من "المماطلة والتأجيل".
وقال الناشط المدني، فارس حرام في حديث (المدى برس)، ان "العشرات من هالي مدينة النجف خرجوا اليوم قرب مجسر ثورة العشرين، وسط المدينة، في جمعتهم التي اطلقوا عليها الوحدة الوطنية، بمناسبة الاعياد التي يمر بها البلد وجعلها انطلاقا عنواناً لوحدة جميع اطياف الشعب العراقي"، لافتاً الى "تزامن ذكرى المولد النبوي مع اعياد اخواننا المسيحيين بمناسبة السنة الجديدة، فضلاً عن الانتصارات المتلاحقة التي تحققها قواتنا الامنية في الانبار".
وأضاف حرام، ان "المتظاهرين اكدوا اليوم على التمسك بمطالبهم وتذكير الحكومة بها وعدم الالتفاف على الوعود التي اطلقتها بغية تحقيق الاصلاحات ومحاسبة المفسدين"، مؤكداً ان "الاوضاع الراهنة التي يمر بها العراق لاتحتمل المزيد من التعطيل والتظليل".
يذكر أن العاصمة بغداد و10 محافظات عراقية هي (بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة وديالى) تشهد تظاهرات حاشدة منذ نحو أربعة أشهر تنديداً بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء، نتج عنها العديد من الإصلاحات التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، فيما يقول المتظاهرون إن هذه الإصلاحات هامشية وغير مهمة ولم تحقق أهدافهم.
متظاهرو الديوانية يطالبون النزاهة بالكشف عن 82 مليار دينار "ضائعة" بمشاريع مدراس
طالب المئات من المتظاهرين في مدينة الديوانية، اليوم الجمعة، بتنفيذ الإصلاحات ومحاسبة المتورطين بملفات فساد من المسؤولين، وفيما دعوا مكتب تحقيقات النزاهة في المحافظة الى الكشف عن مصير 82 مليار دينار، فقدت في مشاريع لبناء المدارس في المحافظة، أكدوا أن الأسبوع المقبل سيشهد الإعلان عن تنسيقية للتظاهرات بقيادات وطنية وشبابية مختارة.
وقال الناشط المدني، علاء العبيدي، في حديث الى (المدى برس)، إن "المتظاهرين جددوا اليوم مطالبتهم بالإصلاحات التي وعدت بها الحكومات الاتحادية والمحلية، والتي لم ينفذ منها أشياء حقيقية تسهم في اصلاح أوضاع البلاد، وتنقذ العراق وشعبه من "حيتان"، السياسة وزمر الفساد ورموزه"، مشيرا الى أن "المتظاهرين طالبو مكتب تحقيقات القادسية بالكشف عن مصير 82 مليار دينار، تم تخصيصها لبناء مدارس الى تربية الديوانية، لكنها فقدت ولا نعرف في أي الجيوب استقرت".
وأوضح العبيدي، أن "تسويف مطالب المتظاهرين، والرهان الساسة على الوقت ليخمد صوت الشعب ورغبته في الإصلاح، لن يكون بمصلحة أحد من الساسة"، لافتا الى أن "التظاهرات مستمرة في المحافظة ولن تخمد شعلة الشارع، وسنعلن الأسبوع المقبل عن تنسيقية للتظاهرات تضم رموزا وقيادات وطنية وشبابية مختارة، لتوحيد المطالب والتوجهات بما يصب في مصلحة المحافظة".
يذكر أن العاصمة بغداد و10 محافظات عراقية هي (بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة وديالى) تشهد تظاهرات حاشدة منذ أكثر من شهر تنديداً بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء، نتج عنها العديد من الإصلاحات التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.
المدى برس
التظاهرات العراقية مستمرة في جمعة عيد الميلاد
