الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
ميرنا حنا ستغير المفاهيم القديمة في المجتمع العراقي
الخميس 14-01-2016
 
السومرية نيوز

لم تتمكن يد الإرهاب من خطف الموهبة العراقية ميرنا حنّا، لكن أضواء الفن والشهرة خطفتها بوقت سريع بعد إطلالتها المميزة على مسرح The Voice Kids .

من كركوك الى لبنان، لم تكن مهمة إبنة شقلاوة في الانتقال الى بلد جديد سهلة عليها وعلى عائلتها، لكن ذكاؤها وإجتهادها في المدرسة جعلها تنخرط بسرعة مع محيطها.

وفي مقابلة خاصة مع شقيق ميرنا، ميلاد حنّا لموقع السومرية، يروي الأخير أنه لا ينسى حين غنّت أخته الصغيرة وهي بعمر الخمس سنوات أمامه أثناء عزفه على آلة الأورغ، وتفاجأ من خامة صوتها التي تتفوّق على عمرها بكثير.

ويقول ميلاد: " عندما كنتُ أتمرّن، بدأت ميرنا تغني وتفاجأت بطبقة صوتها، فأخبرت أحد الأشخاص الموجودين في الجوقة التي أغني فيها، وأعطاني تمارين صوتية ما زالت ميرنا تؤدّيها حتى اليوم".

ويعتبر ميلاد أن خوض شقيقته تجربة ذا فويس كيدز، هو أكثر موقف مفرح للعائلة، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته في وقت قصير.

وعن مسؤوليتها كفتاة في عمرها بدخول عالم الفن والشهرة، يرى ميلاد أن ذلك سيغيّر المفاهيم القديمة التي تحدّ دور البنت في المجتمع العراقي إذ أثبتت ميرنا عن موهبة عالية في الغناء. وتمنّى أن تكون سفيرة الأطفال في العراق.

ولم ينكر شقيق ميرنا حنّا مخاوف العائلة في البداية من دخول ابنتهم عالم الشهرة، خاصّة أن الوالد هو شمّاس في الكنيسة والاسرة ملتزمة دينيًّا.

في المقابل، يقول ميلاد: "ميرنا صاحبة الخيار ونحن علينا دعمها وتنمية موهبتها وهي تقرر مستقبلها".

وبين الدراسة والفنّ، أكد أن الأولوية تبقى لدراسة ميرنا كونها ما زالت صغيرة.

وفي ما يتعلّق باختيار ميرنا حنّا أداء أغنية باللغة الانكليزية الى جانب موّال "البارحة بالحلم"، على الرغم من حبّها الكبير للطرب، يقول ميلاد: "ميرنا غنت في اللغتين لان موهبتها قوية وتستطيع الغناء بالعربية والانكليزية وحتّى الكردية أيضا".

وذكر ميلاد أنه الوصي القانوني بعد أهلها وسيتولّى إدارة أعمال ميرنا حنّا بعد خورجها من البرنامج .

ولم تكن الطفلة ميرنا من العراق تتوقع أن يتغير مصير حياتها بدقائق معدودة. فالموهبة العراقية الشابة التي تدرس في إحدى مدارس اللاجئين في لبنان صدمت بوصول شقيقها الأكبر إلى صفها ليعلن لها قبولها في The Voice kids.

تعيش العائلة في ظروف صعبة في لبنان بعد أن اضطرت لترك الوطن بسرعة. وقد كشف والد ميرنا أن تنظيم داعش هدّدهم بخطف إبنته الصغيرة، ما دفعه لمغادرة البلاد بأسرع وقت ليصبح لاجئاً مع عائلته.

لم تكن ميرنا تعلم بحقيقة ما حصل، لكن والدها أخبرها، فبدأت تعيش في حالة من الخوف المستمر بسبب عدم الأمان والإستقرار. وتقول:" في لبنان أمان، لكن العراق بلدي وأنا هنا ضيفة، أريد من خلال البرنامج أن أؤكد أن العراق ليس عبارة عن ساحة حرب إنما فيه أصوات جميلة أيضاً".

ميرنا نجحت بإقناع المدربين بصوتها وحقّقت أمنيتها بالإنضمام إلى فريق القيصر كاظم السّاهر.

This text will be replaced

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
مصر تلغي اجتماعاً مع مسؤولين عسكريين اسرائيليين
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
المعتقلون الفلسطينيون.. أجساد عارية وعيون معصوبة وقطع غيار بشرية
إضاءة ومساهمة في مؤتمر نسائي هام بالسليمانية
تصويت بغالبية كبرى في الجمعية العامة تأييدا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة
صراع الممرات: طريق التنمية من منظور تاريخي وباب التعاون بين بغداد وانقرة
"النجباء" توعدت بالانتقام وفصائل عراقية تقصف إيلات
اللجنة الثقافية في الاتحاد الديمقراطي في كاليفورنيا تضيّف الدكتور سلام يوسف في (قراءات في ملحمة كلكامش)
نصف عام و كرسي رئيس البرلمان خالٍ.. من سيظفر بـ المطرقة ؟
بايدن يوجّه أقوى رسالة إلى إسرائيل
صحيفة إسرائيلية تصف تأخير شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل بـ"الضربة" وتؤكد: القادمة أكثر إيلاماً
الشرطة تفكك مخيم اعتصام موالٍ للفلسطينيين بجامعة جورج واشنطن
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة