الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
الإعلان عن الفائزين بجائزة طريق الشعب وعدنان حسين أفضل كاتب عمود صحفي
السبت 05-03-2016
 
بغداد/ المدى برس

أعلنت لجنة جائزة طريق الشعب الفائزين الثلاثة بها للعام 2016 الحالي، مبينة أن جائزة أفضل عمود صحفي منحت لرئيس التحرير التنفيذي لصحيفة (المدى)، عدنان حسين، وجائزة حرية التعبير للصحافي رحمن غريب، في حين منحت جائزة ثقافة التنوير لعالم النفس المعروف قاسم حسين صالح.

جاء ذلك خلال مراسم توزيع جائزة صحيفة طريق الشعب ، مساء امس ، التي أقيمت على حدائق أبي نواس، وسط بغداد، وحضرتها (المدى برس).

وقال رئيس التحرير التنفيذي في صحيفة (المدى)، عدنان حسين، في حديث إلى (المدى برس)، بعد تسلمه الجائزة، إن "الجائزة أثمن تكريم حصلت عليه"، عاداً أنها "تنطوي على قيمة مضاعفة تزيد من سعادتي الغامرة بها، لكونها من صحيفة طريق الشعب، التي تعد صحيفتي القديمة، ولأنها تحمل اسم شمران الياسري، أبو كاطع، وهو معلمي وزميلي".وعدّ حسين أن "الجائزة تنطوي أيضاً على مسؤولية كبيرة تفرض عليّ أن أكون أميناً أكثر تجاه من أكتب لهم"، مشيراً إلى أن "صعوبات عدة تواجه العمل الصحفي العراقي منها ما يتعلق بحرية التعبير وحرية الإعلام".وأضاف رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة (المدى) أن ذلك "حفزنا على العمل لتشريع قوانين تنظم حرية التعبير، إذ ما يزال الطريق طويلاً أمامنا لتحقيق ذلك المبدأ برغم إقراره في الدستور العراقي"، مبيناً أن "الدستور كفل حرية التعبير لكن الحكومات المتعاقبة تسعى لتقييدها وهو ما نتصدى له".

يذكر أن الاحتفال السنوي الذي اقامته صحيفة (طريق الشعب) جرى بحضور الكثير من البرلمانيين والسياسيين والمثقفين والإعلاميين المخضرمين، وشهد توزيع أفضل ثلاث جوائز، هي جائزة (هادي المهدي) لحرية التعبير، ومنحت للصحافي  رحمن غريب، وجائزة (كامل شياع) لثقافة التنوير، وحصل عليها عالم النفس العراقي المعروف د. قاسم حسين صالح، ،فيما حصل رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة المدى عدنان حسين على جائزة (شمران الياسري) للعمود الصحفي.

يذكر أن شمران الياسري، اشتهر منذ أواخر العام 1958 باسم (أبو كاطع)، نسبة إلى برنامجه الاذاعي ذائع الصيت حينها "احجيها بصراحة يابو كاطع"، وكان اسم أبو كاطع، وبرنامجه الموجّه إلى الفلاحين، قد فاق شهرة صاحبه، ومنذ ذلك التاريخ لم يعد شمران الياسري يُعرف إلاّ من خلال الكنية التي لازمته كظلّه مثلما لازمته كلمة "الصراحة".وشمران يوسف ،محسن الياسري، من مواليد عام 1926 في قرية (محيرجة) المسماة حالياً بناحية الموفقية، (35 كم جنوب غربي الكوت)، وتوفي في السابع عشر من آب عام 1981 في براغ، بحادث سيارة مدبر من قبل المخابرات العراقية آنذاك، ودفن في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت، وعانى كثيراً من الاضطهاد والسجن قبل أن يضطر لمغادرة العراق، وله العديد من الأعمال الأدبية، من اهمها (الرباعية) بأجزائها الاربعة التي صدرت عام 1972.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
المعتقلون الفلسطينيون.. أجساد عارية وعيون معصوبة وقطع غيار بشرية
إضاءة ومساهمة في مؤتمر نسائي هام بالسليمانية
تصويت بغالبية كبرى في الجمعية العامة تأييدا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة
صراع الممرات: طريق التنمية من منظور تاريخي وباب التعاون بين بغداد وانقرة
"النجباء" توعدت بالانتقام وفصائل عراقية تقصف إيلات
اللجنة الثقافية في الاتحاد الديمقراطي في كاليفورنيا تضيّف الدكتور سلام يوسف في (قراءات في ملحمة كلكامش)
نصف عام و كرسي رئيس البرلمان خالٍ.. من سيظفر بـ المطرقة ؟
بايدن يوجّه أقوى رسالة إلى إسرائيل
صحيفة إسرائيلية تصف تأخير شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل بـ"الضربة" وتؤكد: القادمة أكثر إيلاماً
الشرطة تفكك مخيم اعتصام موالٍ للفلسطينيين بجامعة جورج واشنطن
خلال يوم.. 7 مجازر إسرائيلية توقع أكثر من 250 ضحية في غزة
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة