أعلنت النائبة الأيزيدية عن التحالف الكردستاني فيان دخيل، اليوم الخميس، أن تنظيم (داعش) خلف الدمار في 95% من المنازل في قضاء سنجار، شمال غرب الموصل، وفيما أكدت اكتشاف 28 مقبرة جماعية للايزيديين في القضاء، أشارت الى أن 3500 شخص لايزالون مفقودين أغلبهم من النساء والأطفال.
وقالت دخيل خلال مؤتمر صحفي عقدته في مبنى البرلمان وحضرته (المدى برس)، إن "تنظيم (داعش) قام بتدمير دور العبادة للايزيديين ودور العبادة للإخوة الشيعة و95% من المنازل في قضاء سنجار"، مبينةً أن "الايزيديين تعرضوا الى السبي والاختطاف والمقابر الجماعية التي تم اكتشافها والتي تقدر بـ 28 مقبرة جماعية في سنجار غالبيتهم قتلوا بإطلاق نار من الخلف".
وأضافت دخيل، أن "3500 شخص لايزالون مفقودين على أيدي عناصر تنظيم (داعش) أغلبهم من النساء والأطفال".
وكان مجلس النواب العراقي صوت، اليوم الخميس، خلال جلسته الـ26 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية على اعتبار قضاء سنجار مدينة منكوبة.
وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت، الجمعة (13 تشرين الثاني 2015)، سيطرة قوات البيشمركة على قضاء سنجار، شمال غرب الموصل، بشكل كامل، فيما أكدت أن القوات تنتشر في عموم القضاء بعد طرد عناصر (داعش).
وطالب المكون الايزيدي، المجتمع الدولي بالتدخل لتحرير الايزيديات والايزيديين المختطفين لدى تنظيم (داعش)، خلال المؤتمر الذي عقد في فندق المنصور ميليا، وسط بغداد، في (الثالث من ايلول 2015)، بمناسبة مرور سنة على سيطرة تنظيم (داعش) على قضاء سنجار،(110 شمال غرب الموصل).
يذكر أن عناصر تنظيم (داعش) سيطروا على قضاء سنجار وناحية ربيعة في آب 2014 المنصرم، بعد سيطرتهم على الموصل، في حزيران من السنة ذاتها، حيث أقدم عناصر التنظيم بعد ذلك على تفجير مقام السيدة زينب، إضافة إلى تفجير جميع المزارات التابعة للايزيديين في القضاء والاعتداء على العشرات من الأسر والفتيات الايزيديات التي تسكن سنجار والقرى التابعة لها.