الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
برنامج وتوجهات ألاتحاد الديمقراطي العراقي
الأربعاء 31-12-1969
 
برنامج وتوجهات ألاتحاد الديمقراطي العراقي المُقرة في المؤتمر الثاني عشـــر للاتحاد المنعقد في تموز 2009



مقدمة
قبل تسعة وعشرون عاما وبالتحديد في 15 اَيار 1980 عقدت مجموعة من الديمقراطيين العراقيين إجتماعا وشكلت تنظيما باسم رابطة التقدميين الديمقراطيين العراقيين والذي تحول لاحقا الى الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الأمريكية (ا.د.ع).
وقد تشكل هذا التنظيم لجمع شمل الجالية العراقية ودعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في العراق للرد على الانتهاكات المستمرة لتلك الحقوق في حينها. وكان للاتحاد وليومنا هذا هدفان اساسيان.  الاول, مساندة تطلعات الشعب العراقي من اجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ومن اجل اقامة نظام فدرالي تعددي موحد,  يدعم حقوق كل مكونات الشعب العراقي ويرفض كل اشكال التعصب الطائفي والقومي. والثاني,  رفع شأن الجالية العراقية من خلال التعاون والتنسيق بين مؤسساتها وزيادة اواصرها مع الوطن.

ومنذ تأســيسـه عمل الاتحاد على ان يكون صورة للعراق في تكويناته القومية والدينية والعرقية  المتآخية. وقد كانت جاليتنا العراقية هي الحاضنة والداعمه والمؤازرة لهذا الأتحاد , فأين ما وجدت الجالية على أرض المهجرين الأمريكي والكندي وجد الأتحاد ونشطت فروعه في برامج عمل متواصلة ومتكاملة , وقد كان من الطبيعي ان يكون مركز الاتحاد في ولاية مشيكان لحجم الجالية الكبير  , والذي إنعكس على الكم الهائل  لنشاطاته وفعالياته,  واضاف الى هذا الزخم الدور الكبيرالذي لعبته فروع الأتحاد في كاليفورنيا وشيكاغو وأريزونا وركائزه في ونيويورك وواشنطن وغيرها وفي كندا قبل أن يستقل فرع الأتحاد هناك عام  1996.

وقد كان الاتحاد ومنذ تأسيسه مؤمنا ونصيرا وداعما لحقوق المرأة ومساواتها الكاملة بالرجل , وقد تجسد ذلك عبر الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تبرز دور المرأة ونضالها من أجل حقوقها الكاملة وجسد هذا المبدأ الأساسي عبر الدور المهم والكبير والفرص المتكافئة التي توفرت لزميلاتنا ، فلم يكن للأتحاد نشاطا أو فعالية إلآ وكانت زميلاتنا جزأ أساسيا منه , كما تسلمت مهام ومسؤوليات كبيرة في كافة مجالات  العمل وما احتفال الاتحاد السنوي بذكرى عيد المرأة العالمي إلآ دليلا على حرصه على حقوقها.

وكذلك اهتم اتحادنا بالشبيبة و الاطفال وكان لدينا العديد من اللجان والهيئات التي عكفت على تطوير هذه القابليات الفتية.

النشــاط الوطني والتضامنــي
وعكف الاتحاد الديمقراطي العراقي ومنذ تأسيسه على استضافة شـخصيات سياسية  وثقافية من مختلف الاتجاهات واستضاف العشرات من الباحثين والاكاديميين وممثلي الاحزاب السياسية العراقية والناشطين في الشأن العراقي. ودعم الاتحاد العملية السياسية في العراق, وشارك في دعم وتنظيم الانتخابات لعراقي الخارج في 2005.  وسوف يقوم بدوره في دعم الاحصاء السكاني والانتخابات البرلمانية القادمة.

وبالتعاون مع لجنة تنسيق منظمات الجالية جرى تنظيم اربعة مؤتمرات دولية كان الاول لرفع الحصار عن الشعب العراقي, وثلاث مؤتمرات من اجل عراق ديمقراطي حـر. وقد شارك في هذه المؤتمرات شخصيات سياسية عراقية رفيعة ومسؤولين وباحثين عراقيين بالاضافة الى العديد من الشخصيات الامريكية .

وهنالك اعتزاز كبير من قبل العراقيين بالمســيرة النضالية الكبيرة للاتحاد والتي شملت مئات النشاطات والفعاليات وشارك فيها الالاف من ابناء الجالية على مدى ثلاث عقود لدعم تطلعات شعبنا العراقي في الديمقراطية والحرية ودولة القانون.

النشـاط الاجتماعي والثقافي
وقد عمل الاتحاد على تفعيل وإبراز النشاطات الأدبية والفنية واحتضان القابليات والمواهب لأبناء الجالية وذلك من خلال عشرات الأنشطة والفعاليات الناجحة, فأقام العديد من الندوات واللقاءات والمهرجانات الأدبية والفنية وأستضاف العديد من الرموز الثقافية والأدبية والفنية  كمظفر النواب و ناهدة الرماح فالح عبد الجبار عريان السيد خلف  وفؤاد سالم وجعفر حسن ووئام ملا ســــلمان وكوكب حمزة وزهير كاظم عبود وأنوار عبد الوهاب وزهير الدجيلي وفرقة الرافدين الفنية للجالغي البغدادي وعشرات من الفنانين والشعراء والمبدعين وطبعا لن ننسى مبدعينا الفنانين ماجد كاكا وعميد اسمرو والذي احتضنهما الاتحاد منذ بداياتهم الفنية.

الاعلام
وانطلاقا من أهدافه المتعلقة بالعمل الإعلامي والثقافي عمل الاتحاد على إصدار مطبوعاته الصحفية  (صـوت الاحرار وصوت  الاتحاد ) والتي صــدرت لحوالي عشرين عاما.  وأقام العديد من الندوات والنشاطات الثقافية والفكرية والفنية وساهم ودعم بشكل كبير النشـاطات الثقافية والمعرفية التي أقامتها منظمات أخرى تعمل على الساحة الأمريكية ، وكان للاتحاد دور مميز في العمل الإذاعي من خلال إذاعـة ( صوت الرافدين ) ، وتابعت الدورة الحالية تطوير موقع الاتحاد على الانترنيت ، حيث أصبح موقع الاتحاد (www.idu.net) من المواقع العراقية المهمة التي يتابعها العراقيون في الوطن وفي مناطق تواجدهم في انحاء المعمورة. هذا بالاضافة الى العشرات من المطبوعات والبيانات التي صدرت حول امور تخص العراق والجالية.

عراقنا
وتمرعلينا الذكرى 29 لتأسيس الاتحاد الديمقراطي العراقي وشعبنا يعاني من الأرهاب والفساد الأداري والبطالة ، وإزدياد الأرامل والأيتام ، وبالرغم من التحسن الامني الملموس في الفترة السابقة الا اننا لانزال على مسافة بعيدة من احلال الامن والاستقرار الكامل في وطننا.  فبدون حلول سياسية شاملة وكاملة وبدون القضاء على المليشيات والمحاصصات الطائفية والحزبية والتخلص من البطالة والفساد الاداري وانشاء دولة القانون والدفاع عن مكونات الشعب الصغيرة التي اصبحت مهددة بالزوال من بلدها الاصلي,  فان الاستقرار والامن يبقى املا من الصعب الوصول له. وسوف يستمر الاتحاد الديمقراطي العراقي في مسيرته بالعمل بنفس تلك الروحية التي دافع بها عن الشعب العراقي قبل سقوط النظام الدكتاتوري,  وسوف يعمل بتلك الروحية والعزيمة من أجل مساندة الشعب العراقي من أجل عراق ديمقراطي فدرالي متحرر.

واذ يقف زملاء الاتحاد اليوم في مؤتمرهم الثاني عشر فهم ينظرون بإعتزاز الى مؤتمرات الاتحاد السابقة كمحطات مضيئة في السنوات التاسعة والعشرون الماضية من تاريخ الاتحاد والتي ساهمت في دفع مسيرة الاتحاد وتقوية عزيمته. ولايسعهم الا ان يتذكروا زملاءنا من الرعيل الاول مؤسسي اتحادنا وبشكل خاص هؤولاء الذين رحلوا تاركين ذكراهم في قلوبنا الى الابد.

ان مسيرة الاتحاد الديمقراطي العراقي عبر 29 عاما من تأسيسه والتي اصر زملاء الاتحاد على استمرارها بدون انقطاع او تلكؤ بالرغم من كل الصعوبات التي مرت على جاليتنا وشعبنا طيلة هذه السنوات وبدون اي تمويل او دعم مالي من اي جهة,  تدل على خصوصية الاتحاد وعمل زملائه الدؤوب من اجل سند تطلعات شعبنا العراقي ورفع شأن جاليتنا العزيزة في هذا المهجر الامريكي الصعب. 


البرنامج المقترح

اولا الجانب الوطني التضامني:
أيصال صوتنا ورأينا والضغط من اجل دفع العملية السياسية ودعم التوجهات لانهاء العنف وبناء العراق الجديد من خلال:
  1. العمل مع المؤسسات الحكومية الامريكية والامم المتحدة من خلال زيارات ولقاءات ونداءات
  2. العمل مع المؤسسات العراقية – السفارة العراقية والحكومة والمؤسسات والاحزاب العراقية
  3. العمل مع الجالية العراقية -  ندوات ومقابلات ودعوات لمتحدثين
  4. العمل مع منظمات ومؤسسات الجالية وعقد مؤتمرات  لدعم قضية شعبنا العراقي
  5. دعم وحماية مكونات شعبنا الصغيرة القومية والدينية من خلال الضغط على الحكومة العراقية لتوفير الامن للعراقيين من خلال التعديلات الدستورية ودعم الديمقراطية وسند العملية السياسية,  مع مراعات الحساسية والخصوصية لهذه المكونات.

ثانيا العمل مع الجالية العراقية:
أبرازدورالاتحاد ومواقفه وتاريخه النضالي المشرف وعكس خبراته من خلال:
  1. الحضور والمشاركة في فعاليات الجالية
  2. تشجيع العمل المؤسساتي والعمل مع منظمات ومؤسسات الجالية والانخراط في صفوفها وتشجيعها
  3. دعم لجان التنسيق والعمل المشترك مع ممثلي الجالية وفضح الانتهازين والمنتفعين والصداميين
  4. دعم الثقافة والمثقفين من خلال اقامة الندوات والفعاليات وتشجيع  مؤسساتهم وتكويناتهم الناشئة.

ثالثا فعاليات وبرامج الاتحاد:
العمل على  تطوير الفعاليات الجماهيرية للاتحاد شكلا ومضمونا من خلال:
  1. اقامة الندوات والفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية .
  2. الاهتمام بالفعاليات الاساسية للاتحاد – احتفالات تموز – الاحتفال التأسيسي – حفلات الاعياد  ... الخ
  3. اعطاء اهتمام متميز للمراة ودورها في اتحادنا
  4. دراسة وضع الشبيبة
  5. الاهتمام بتاريخ الاتحاد والعمل على تدوينه وتوثيقه والاستفادة من ارشيف وصور وافلام الاتحاد
  6. الاهتمام بالجانب الانساني والعمل مع المنظمات الانسانية والخدمية لخدمة الجالية والشعب العراقي

رابعا العمل التنظيمي:
لضمان استمرارية الاتحاد وعطائه نعمل على:
  1. الاتصال والتقرب ودعوة زملاء واصدقاء الاتحاد ( وخاصة القدماء ) الى الفعاليات والمناسبات.
  2. تفعيل لجان الاتحاد ( المقرة في المؤتمر الحادي عشر) واعطائها الصلاحيات التنفيذية
  3. توسيع سكرتارية الاتحاد,  وتكون اجتماعاتها مفتوحة لكل اعضاء الاتحاد
  4. الاستفادة من مركزالاتحاد والعودة الى اللقاءات الشهرية المبرمجة
  5. تطوير وسائل الاتصال مع الزملاء والاستفادة من الايميل والتكنولوجيا
  6. الاهتمام بعضوية الاتحاد والعودة الى قسائم الانتماء
  7. العمل لتشكيل منظمة مجتمع مدني تابعة للاتحاد في العراق
  8. الاهتمام بفروع الاتحاد  وتفعيلها وانشاء مراكز وركائز للاتحاد في مراكز تجمعات الجالية
  9. مزيدا من التنسيق والعمل المشترك مع فروعنا في كالفورنيا واريزونا وشيكاغو

خامسا الاعلام:
يحتل موقع الاتحاد الاكتروني الجزء الاكبر من اعلام الاتحاد الديمقراطي العراقي والمعبر عن ارائه واصبح موقعا عراقيا وطنيا ديمقراطيا متميزا يطرقه الالاف كل يوم لقراءة الاخبار والاراء والاستمتاع بالافلام والاغاني
وبالرغم من ان الاتحاد يدعم التيار الوطني الديمقراطي ويدعو لبناء الديمقراطية ودولة القانون في العراق فان للاتحاد خصوصية وتاريخ عريق وموقع متميز في الجالية العراقية في الولايات المتحدة الامريكية وفي الجاليات العراقية في المهجر بشكل عام ويجب ان ينعكس هذا في الموقع عن طريق:
1.  ابراز نشاطات الاتحاد ونشاطات الجالية لتمييز الموقع من المواقع الاخرى
2.  تفعيل جانب رأي الاتحاد واعطاء رأي الاتحاد في مايجري من امور في الجوانب التي تهمنا وتهم العراق والجالية  
3.  الطلب من الفروع  للمساهمة في تطوير الموقع او اخذ حيز لها في الموقع
4.  الكتابة والمساهمة في دعم الموقع من خلال ارسال المواضيع المختلفة والمساهمات وليست السياسية والخبرية فقط  واعطاء اهمية اكبر الى الجوانب الثقافية والاجتماعية والفكرية  
6. توفير الدعم المالي للموقع عن طريق نشر الاعلانات في الموقع
7. توسيع امكانيات الموقع من خلال اضافة مواد اخرى مثل البرامج الاذاعية والتلفزيونية
8. الاستفادة من ارشيف الاتحاد في عرض مقاطع من الحفلات والندوات والفعاليات التي قام بها الاتحاد على مدى حوالى ثلاث عقود.
9. تدريب الزملاء على القضايا الفنية ومتطلبات النشر في الموقع.
10. الاستفادة والمشاركة في الاجهزة الاعلامية المرئية والمسموعة للتعبير عن رأي وسياسة الاتحا


سادسا المالية:
رسم خطة لتطوير مالية الاتحاد بصادر بايجاد مصادر تمويل مختلفة.


الاتحاد الديمقراطي العراقي  في الولايات المتحدة الامريكية
18 تموز 2009

 
   
 


اقـــرأ ايضـــاً
تسجيل 333 انتهاكاً بحقهم.. صحفيون عراقيون يكسرون صمتهم في اليوم العالمي لحريتهم
جمال الأجواء يجذب السيّاح إلى بحيرة سد دهوك: ارتفاع منسوب المياه انعشها
جرف الصخر العراقية.. أهمية عسكرية استثنائية
التجارة الأوكرانية: العراق تعاقد مع شركة وهمية لتطوير حقل "عكاز الغازي"
امرأة عاشت قبل 75 ألف عام بالعراق.. اعادة تكوين رأس "شانيدار زد"
مؤرخة أميركية: ما تشهده الجامعات غير مسبوق "منذ حرب فيتنام"
يعملون في عيدهم.. 1 أيار "يوم بلا فرحة" لعمال العراق
التغير المناخي "يُهجّر" 100 ألف عراقي من مناطقهم
مداهمات واعتقالات في جامعة كولومبيا.. والسبب غزة!
كيف أصبح الأول من مايو عيداً لعمال العالم؟
بعد سنوات من التعثر، هل ينجح العراق في إنجاز طريق التنمية؟
ردود فعل حادة بعد إقرار "قانون المثلية الجنسية" في العراق
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة