أحيا الاتحاد الديمقراطي العراقي بالولايات المتحدة الذكرى 31 لتأسيسه كمنظمة مجتمع مدني ناشطة بين تجمعات الجالية العراقية في أميركا الشمالية، ونظم الإتحاد حفلاً ساهراً في عطلة نهاية الأسبوع بولاية مشيغان التي تضم أكبر تجمع للجالية العراقية بالولايات المتحدة.

وتقول سُلاف رشيد، من سكرتارية المنظمة ورابطة المرأة العراقية ان الإتحاد عمل منذ تأسيسه قبل 31 عاماً على أن يكون صورة للعراق بجميع تكويناته القومية والدينية والعرقية، فكانت تجمعات الجالية هي الحاضنة والمؤازرة له.

وتشير رشيد في حديث لإذاعة العراق الحر عن مهام الإتحاد الديمقراطي والنشاطات المتعلقة بالجالية العراقية، الى أن الإتحاد كمنظمة اجتماعية ثقافية مساندة تعمل على مد الجسور بين الجالية العراقية في الولايات المتحدة وكندا والوطن الأم، بالإضافة إلى رفع شأن الجالية من خلال التعاون والتنسيق بين مؤسساتها وزيادة أواصرها، من أجل الحفاظ على الهوية العراقية الوطنية والدفاع عنها في المهجر الأميركي الشمالي.

مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي