معالي السيد جلال الطلباني، رئيس جمهورية العراق
معالي السيد نوري المالكي رئيس وزراء جمهورية العراق
معالي السيد أسامة النجيفي، رئيس برلمان جمهورية العراق
بإسم أعضاء ومناصري الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية نطالبكم باستخدام سلطاتكم لإطلاق سراح الشبيبة التي اعتقلت يوم 27/5/2011 في ساحة التحرير ... إننا في الوقت الذي نستنكر وندين إجراءات السلطة التعسفية والمنافية للأعراف الدولية لحقوق الانسان وبعيدة عن روح الدستور العراقي نحمل الحكومة العراقية وأجهزة امنها مسؤولية الحفاظ على سلامة الشبيبة المقدامة وإطلاق سراحهم فورا...
إن هؤلاء الشباب المسالم كانوا يمارسون حقهم الطبيعي في التعبير عن مطالب الشعب في حياة حرة وكريمة والتي كفلها الدستور
وقد قدم اتحادنا الديمقراطي في الولايات المتحدة الامريكية مذكرة إلى كل من رئيس الجمهورية الامريكية السيد باراك اوباما والسكرتير العام للأمم المتحدة تضمنت مطالبتنا لهم التدخل لمنع الحكومة العراقية وأجهزتها الامنية من خرق الدستور العراقي والالتفاف على المبادئ الديمقراطية وتقويض العملية السياسية كما طالبنا بأن يتم إطلاق سراح المعتقلين الشباب وتعويضهم عما لحق بهم من أذى وتقديم الجناة للقضاء... كما أصدرنا بيانا باللغتين العربية والانكليزية بنفس المعنى وزع على نطاق واسع في عموم اميركا... البيان مرفق
مع فائق الاحترام والتقدير
الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية
WWW.idu.net
لا لقمع الحريات...
إوقفوا الهجمة الشرسة ضد المتظاهرين المسالمين
في الوقت التي تنتفض فيه شعوب المنطقة مطالبة بحقوقها المهضومة, وتسقط أصنام قامعي حريتها من دكتاتوريين وقتلة مارقين، تخرج علينا القوات الامنية المدفوعة من قوى الفساد والمحاصصة البغيضة في جولة جديدة من قمع المتظاهرين المسالمين يوم الجمعة المصادف 27/5،2011 في بغداد واعتقال وإهانة مجموعة شبابية مقدامة منهم... إننا في الاتحاد الديمقراطي العراقي الولايات المتحدة الامريكية إذ نستنكر وندين بشدة هذه الأساليب التي تذكرنا بأساليب اجهزة النظام الدكتاتوري البائد، نطالب بحزم إطلاق سراح جميع المعتقلين المسالمين الذين مارسوا حقهم الدستوري بالتظاهر والتعبير عن آلامهم وآلام شعبهم بالمطالبة بأبسط حقوقهم المشروعة في العيش الكريم والاقتصاص من القتلة والفاسدين.
فبدلا من المحافظة على أمن البلاد من هجمات الإرهابيين والميليشيات المنفلتة ومحاربة الفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة، توجه الحكومة أجهزتها القمعية وأسلحتها وشراستها ضد شباب مسالمين عزّل يطالبون بإصلاح النظام واحترام حقوق الانسان ...
إن هذه الهجمة الجديدة الشرسة تشير إلى إفلاس الحكومة وعدم قدرتها الإيفاء بوعودها في تحسين ظروف العراقيين في مهلة ال100 يوم التي قطعتها على نفسها، وأرادت استباق الأحداث وقمع المتظاهرين قبل حلول دفع فاتورة ديونها للشعب الذي ينتظر ومنذ اكثر من ثمان سنوات عجاف ثمرات الخلاص من النظام الدكتاتوري ... وليعلم هؤلاء وغيرهم ممن تنصلوا من وعودهم التي اطلقوها في حملاتهم الانتخابية، إن من يسلك طريق قمع الحريات والعنف سينتهي كما انتهى غيره وسيحاسبه شعبه حسابا عسير.
لا لقمع الحريات... لا لتقيد الفكر والاختيار
لا لحملة الاعتقالات ضد المتظاهرين
والنصر دوما لإرادة الشعوب
الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية
27/5/2011
WWW.idu.net