أدع - مشيكان: من ضمن النشاطات العامة للاتحاد الديمقراطي العراقي التقى وفد من سكرتارية الاتحاد يوم 20 ايلول 2011 ضم كل من السادة نبيل رومايا وجميل ميزي وفريد دمان مع السيد ضياء بطرس السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني القادم من الوطن.

وبعد الترحيب بالضيف اثار زملاء الاتحاد الديمقراطي النقاط التالية مع ضيفهم:

1. ليس هناك جهة او تجمع يمثل كل ابناء شعبنا (المكون المسيحي) وانما كل حزب او تجمع يمثل المنتمين الى ذلك التجمع ومؤيديه.

2. ان مايجري في العراق من تقسيمات وصراعات طائفية انعكست على مكونات شعبنا القومية سلبيا.

2. اننا نؤيد كل الحلول المطروحة لتلبية رغبات وطموحات شعبنا على ان تمثل رأي الاكثرية وتكون قابلة للتحقيق. ونتمنى ان تكون المطالب مبرمجة وآنية، ويجري العمل والتركيز على تنفيذها. واننا نعتقد ان المحافظة وبالرغم من انها تبقى هدف من اهداف شعبنا الا أن تحقيقها يرتبط بوضع مستقر وممارسات ديمقراطية، وحل للخلافات الموجودة في تلك المناطق، والحد الادنى من بناء قانوني واجتماعي يكفل الحقوق لكل افراد وقوميات الشعب العراقي.

3. هناك مطالب آنية يجب العمل على تنفيذها منها الحفاظ على ماتبقى من ابناء اقلياتنا القومية في العراق وحمايتهم توفير العمل لهم ووضعهم في مركز القرار، واعطاء المساعدات الانسانية للمحتاجين والمهجرين منهم في الداخل والخارج.

4. ان النضال من اجل الحقوق القومية بشكل عام مرتبط تاريخيا ومستقبليا بالصراع الوطني الديمقراطي بعموم العراق والمنطقة والمطالب باقامة مجتمع ودولة القانون والمؤسسات المدنية، بعيدا عن المحاصصات الطائفية والقومية والحزبية. وبالرغم انه ليس هناك تقاطع بين المطالبة بحقوق المكونات الصغيرة في المجتمع العراقي والصراع من اجل تثبيت وترسيخ مبدأ المواطنة وتأسيس نظام ديمقراطي عادل في المجتمع العراقي ، الى أن الابتعاد عن التيار الوطني الديمقراطي وبرامجه ومحاولة الفصل بينهما لن يضر الا تطلعات المكونات القومية الصغيرة ويضعف قضيتها.

5. إن ممثلين شعبنا المسيحي في البرلمان العراقي ليس لهم دور يذكر في الدفاع عن مصالح شعبنا وطموحه في البقاء على ارض الوطن.

وابدى السيد ضياء بطرس مرونة عالية وتفهم لطروحات زملاء اتحادنا ووعد ان يعكس هذه الافكار في اجتماعات التجمع القادمة.

وحضر اللقاء مشكورين ايضا ممثلي الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني و الصابئة المندائيين وابدوا ملاحظاتهم وارائهم حول قضية الاقليات القومية والدينية. وحضر اللقاء ايضا السيد جلال تومي وتحدث مطالبا بايجاد فرص عمل لابناء شعبنا وبناء مصانع ومؤسسات لتشجيعهم على البقاء وعدم الهجرة لخارج الوطن.