الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
إنشاء فندق في البصرة من حاويات شحن خلفتها القوات الأميركية والبريطانية
الجمعة 16-08-2013
 
السومرية نيوز/ البصرة
أعلنت شركة محلية عن قرب إنجاز مشروع إنشاء فندق فخم في البصرة باستخدام حاويات لشحن البضائع خلفتها القوات الأميركية والبريطانية، وذلك بدل الطابوق ومواد البناء التقليدية، وهي تجربة مشابهة لتجارب في اليابان والصين وبريطانيا.

وقال المستثمر فاضل الجيزاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المشروع يقضي بإنشاء فندق سياحي في منطقة الطويسة الواقعة في مركز المدينة باستخدام 98 حاوية لشحن البضائع عوضاً عن الطابوق ومواد البناء التقليدية الأخرى"، مبيناً أن "الفندق بلغت نسبة انجازه 80%، ومن المقرر أن يفتتح في العام المقبل، وهو يتكون من ثلاثة طوابق تحتوي 48 شقة، مساحة كل واحدة 60 متراً مربعاً، فيما تبلغ المساحة الاجمالية للفندق 2500 متر مربع".

ولفت الجيزاني الى أن "حاويات الشحن معظمها خلفتها قوات الإحتلال عند إنسحابها، وبلغت كلفة شراء كل واحدة منها نحو عشرة آلاف دولار"، مضيفاً أن "فكرة إنشاء فندق من حاويات الشحن جاءت منسجمة مع طبيعة المشروع، حيث ان الأرض التي يقام عليها الفندق أجرتها لمدة عشر سنوات، وبعد هذه الفترة سيكون من السهل تفكيك الفندق ونصبه في مكان آخر".

وأشار المستثمر البصري الذي قام في عام 2005 بتحويل سفينة قديمة الى مطعم عائم الى أن "الفندق يشبه من حيث اسلوب البناء فنادق تقع في اليابان والصين وبريطانيا"، موضحاً أن "المشروع سوف يسهم في وضع حد لظاهرة نقص الفنادق في البصرة".

من جانبه، قال رئيس هيئة الإستثمار في البصرة علي جاسب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المحافظة مقبلة على بناء عدد من الفنادق الكبيرة بصيغة الاستثمار، منها فندقان قيد الإنشاء حالياً، فيما أبدت مؤخراً شركة تركية رغبتها ببناء فندق يتكون من 15 طابقاً"، مضيفاً أن "الهيئة تسعى لإقناع المزيد من المستثمرين العراقيين والأجانب بتنفيذ مشاريع لبناء فنادق ذات مواصفات حديثة لان البصرة تواجه نقصاً كبيراً في عدد الفنادق".

يذكر أن محافظة البصرة كانت توجد فيها خلال الثمانينات تسعة فنادق سياحية ذات خمس وأربع نجوم، إلا أن بعضها أغلقت لأسباب من أبرزها الركود الاقتصادي الذي كان سائداً خلال التسعينيات، وبعد عام 2003 تحول فندق شط العرب التراثي الواقع في منطقة المعقل إلى مقر عسكري لقيادة عمليات البصرة، فيما أصبح فندق الخليج العربي الواقع في منطقة الجزائر مقراً لقوة عسكرية، ثم أخلته وظل مهجوراً، أما فندق حمدان الذي يتكون من 13 طابقاً ويقع في منطقة العشار فإنه ظل مغلقاً منذ أن هاجر مالكه خارج البلاد.

بالمقابل أعيد تأهيل وافتتاح فندق (الشيراتون) المطل على شط العرب خلال عام 2010 بجهد استثماري قامت به شركة من إقليم كردستان، وبات يسمى (فندق البصرة الدولي) لعدم ارتباطه بشركة (شيراتون) العالمية، بينما قام رجل أعمال عراقي ببناء فندق في منطقة مناوي باشا بكلفة 15 مليون دولار، كما توجد مشاريع أخرى قيد التنفيذ تقضي ببناء فنادق، أما الفنادق التي يتركز وجودها في منطقة العشار فمعظمها صغيرة وقديمة.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
انتفاض الطلاب الجامعيين ينتقل من جامعات أميركا إلى باريس، رفضاً للسياسة الأميركية تجاه الفلسطينيين وقطاع غزة
اتفاقية إدارة الموارد المائية مع تركيا تثير غضب خبراء المياه في العراق
تصاعد التوتر في جامعات أميركية وسط تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة