الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
الأمم المتحدة تدعو القادة العراقيين إلى تشريع قوانين \"تمنع العنف ضد المرأة\"
الإثنين 25-11-2013
 

دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، اليوم الاثنين، القادة العراقيين إلى تشريع قوانين "تمنع العنف ضد المرأة وتحاسب الفاعلين"، وأكدت أن العنف  لا يزال يلاحقها في كل مكان داخل المجتمع، وفي حين طالبت بإجراء "تغيير جذري في الأعراف والتقاليد"، لفتت إلى ضرورة دعم الجهود "لإزالة جميع أشكال التمييز ضد المرأة".

وقال رئيس البعثة نيكولاي ميلادينوف في بيان تسلمت (المدى برس)، نسخة منه بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة إن "على القادة العراقيين اتخاذ خطوات حازمة لتفعيل وتشريع القوانين التي تمنع وتواجه العنف الذي تتعرض له المرأة بسبب التمييز الجنسي يضمنها محاسبة المتورطين بهذا، فضلا عن خلق أطار عمل للتوصل إلى نتائج في صالح المرأة والمجتمع".

وأضاف ميلادنوف أن "العنف لا يزال يلاحق المرأة في حياتها اليومية في البيت والمدرسة وموقع العمل وفي المجتمع"، داعيا إلى "إجراء تغيير جذري في الأعراف السائدة التي تساعد على استمرار العنف ضد المرأة".

من جانبها قالت ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في العراق فرانسيز غوي خلال البيان أن "العنف ضد المرأة هو خرق لمبادئ حقوق الإنسان وان مدى وحقيقة هذا العنف غالبا ما تكون مخفية"، مشددة على أهمية "مساندة  توقف العنف ضد المرأة من قبل جميع العراقيين".

واكدت غوي أن "هناك حاجة لجهود مستمرة لإزالة العنف ضد المرأة وخلق إطار العمل المناسب لتمكينها من التمتع بحق السلامة البدني".

وكانت ناشطات وحقوقيات، دعن في (2 من تشرين الثاني 2013)، السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى مراجعة "التشريعات" التي تخالف الاتفاقات الدولية في مسالة إنهاء العنف ضد المرأة، وأكدن وجود "خلل" كبير في تشريعات الأحوال الشخصية والقانون المدني والعقوبات، في حين دعون جميع المنظمات النسوية إلى الضغط على وزارة العدل لـ"سحب القانون الجعفري.

وبحسب المنظمات الدولية، فإن العراق ما يزال يسجل نسب مرتفعة في مجال خرق حقوق الإنسان بعامة والمرأة بخاصة، كما يسجل حالات عنف وقتل ضد النساء تندرج في أغلبها ضمن جرائم الشرف التي ما تزال الحكومة "عاجزة" عن ردعها بسبب عدم وجود القوانين الضامنة لحقوق المرأة والمعاقبة من يعنفها.

وأبدت السفارة الأميركية في بغداد، في (الـ28 من تشرين الثاني 2012 المنصرم)، قلقها بشأن الأوضاع التي تعيشها النساء في العراق، وفي حين أكدت أن خطر "المتطرفين" ما يزال يهدد المرأة والمدافعين عنها، أعلنت استعدادها لتمويل مشاريع المجتمع المدني في مجال مناهضة العنف ضد النساء.

وتشير التقديرات إلى وجود نحو مليون إلى ثلاثة ملايين أرملة في العراق، والعدد في تزايد في ضوء استمرار أعمال العنف التي تستهدف في الغالب الأماكن العامة وتطيح بشكل شبه مستمر منذ 2003 بأعداد متزايدة من العراقيين.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
التجارة الأوكرانية: العراق تعاقد مع شركة وهمية لتطوير حقل "عكاز الغازي"
امرأة عاشت قبل 75 ألف عام بالعراق.. اعادة تكوين رأس "شانيدار زد"
مؤرخة أميركية: ما تشهده الجامعات غير مسبوق "منذ حرب فيتنام"
يعملون في عيدهم.. 1 أيار "يوم بلا فرحة" لعمال العراق
التغير المناخي "يُهجّر" 100 ألف عراقي من مناطقهم
مداهمات واعتقالات في جامعة كولومبيا.. والسبب غزة!
كيف أصبح الأول من مايو عيداً لعمال العالم؟
بعد سنوات من التعثر، هل ينجح العراق في إنجاز طريق التنمية؟
ردود فعل حادة بعد إقرار "قانون المثلية الجنسية" في العراق
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
ندوة اللجنة الثقافية في الإتحاد الديمقراطي العراقي في كاليفورنيا
البرلمان العراقي يمرر قانونا يجرم "المثلية الجنسية"
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة