الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
رابطة المرأة العراقية تنعى الرابطية المناضلة والمربية الفاضلة( أنيسة الاعظمي )
الأحد 22-12-2013
 

رابطة المرأة العراقية تنعى الشخصية الوطنية والديمقراطية المناضلة والمربية الفاضلة ( أنيسة الاعظمي ) التي توفيت في العاصمة البريطانية – لندن صباح يوم الجمعة 13/12/2013 نتيجة تدهور صحتها قبل أكثر من عام وأصابتها بجلطات متكررة كانت آخرها قبل أسبوعين حيث أثرت على قدرتها في الأكل والشرب حتى توقف قلبها.

ولدت أنيسة عبد الهادي أفندي الاعظمي في تشرين الأول عام 1920 وهي الابنة الأولى بعد خمسة ذكور وكانت أول تلميذة في الاعظمية في مدرسة مجانية أسسها والدها لبنات الاعظمية في دار أبيه ، وهي نفس الدار التي استأجرتها وزارة المعارف لتصبح أول مدرسة حكومية في الاعظمية للبنات عندما تأسست المملكة العراقية.

أنهت أنيسة الاعظمي دراستها الثانوية عام 1939 ودخلت كلية الملكة عالية للبنات وتخرجت في علوم الأحياء فصارت مدرسة لطالبات الإعدادية. وتفوقت في دراستها خارج العراق وشاركت في تنظيم مواكب تشييع شهداء وثبة كانون الثاني 1948.

في بداية الخمسينات ساهمت بتأسيس نقابة المعلمين ونشطت في مجال العمل النسوي الاجتماعي ، بعد عام 1963 كانت من ضمن طاقم هيئة أعادة تأسيس رابطة المرأة العراقية حيث فتحت دارها لاجتماعات الرابطة وندواتها حتى عام 1975. في عام 1963 أحيلت على التقاعد بعد انقلاب شباط الفاشي، لكنها عادت إلى التدريس عام 1973، حتى تقاعدت مجددا عام 1978.

كانت وجه مألوف في فترات زيارة المساجين والموقوفين منذ الثلاثينات،إذ أوقف أخوها الأكبر إسماعيل غانم احد مؤسسي حزب الاستقلال وبعدها أوقف إسماعيل ووالدها وعبد العزيز بعد حركة رشيد عالي ، ثم بعد 1947 عندما أوقف عبد العزيز- مقدام- مع يوسف سلمان فهد تلتها زيارة موقف خلف السدة و سجن بغداد ونقرة السلمان ومديرية الأمن العامة وقالت مرة " لو وضعوا العراق تحت قسام شرعي ستكون حصتي سجن أو مركز شرطة أو موقف" وكأن حياتها صارت ملخص لتأريخ العراق.

ورحيل أنيسة الاعظمي عزاء لكل المناضلات والمناضلين في العراق وبرحيلها نعاهدها كما نعاهد شهداء العراق والحركة الوطنية بأننا نستمد العزم من تاريخ البطولي لمواصلة مسيرتنا النضالية نحو بناء دولة المؤسسات والقانون في عراق الخير والمحبة والسلام من اجل مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
يعملون في عيدهم.. 1 أيار "يوم بلا فرحة" لعمال العراق
التغير المناخي "يُهجّر" 100 ألف عراقي من مناطقهم
مداهمات واعتقالات في جامعة كولومبيا.. والسبب غزة!
كيف أصبح الأول من مايو عيداً لعمال العالم؟
بعد سنوات من التعثر، هل ينجح العراق في إنجاز طريق التنمية؟
ردود فعل حادة بعد إقرار "قانون المثلية الجنسية" في العراق
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
ندوة اللجنة الثقافية في الإتحاد الديمقراطي العراقي في كاليفورنيا
البرلمان العراقي يمرر قانونا يجرم "المثلية الجنسية"
في عيد امنا الأرض، أطفالنا في خطر
مقتل نجمة التيك توك العراقية "أم فهد" بالرصاص في بغداد
انتفاض الطلاب الجامعيين ينتقل من جامعات أميركا إلى باريس، رفضاً للسياسة الأميركية تجاه الفلسطينيين وقطاع غزة
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة