أعلن المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي احمد الاسدي، اليوم الأحد، عن انطلاق عمليات تحرير مدينة تكريت ومحافظة صلاح الدين بالكامل باسم (عملية الثار لشهداء سبايكر)، وأكد أن 20 ألف مقاتل سيشاركون في هذه العملية وستكون كثافة النار "هائلة"، وفيما دعا السياسيين إلى تأييد العملية وعدم الإساءة إلى أبناء الحشد الشعبي ومنتسبي الأجهزة الأمنية، توقع ان يتم تحرير محافظة صلاح الدين في وقت "قياسي".

وقال احمد الاسدي خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان وحضرته (المدى برس)، إن "العمليات التمهيدية لتحرير مدينة تكريت وكل صلاح الدين انطلقت"، مبينا أن "هذه العمليات هي مقدمات لبدء العمليات الكبرى خلال الساعات القادمة والتي يطلق عليها الثار لشهداء سبايكر".

وأضاف الاسدي، أن "العمليات التمهيدية تمثلت بمسح استخباري لتواجد داعش ومعالجة كل المفارز التي تعيق تقدم القوات العسكرية والنقاط في تلك المنطقة"، مشيرا إلى أن "الاستعدادات لهذه العملية استمرت لأسابيع حيث أكملت قوات الحشد الشعبي استعداداتها مع تشكيلات الداخلية والجيش وطيران الجيش والقوة الجوية لتحرير الدور والعلم وتكريت".

وتابع الاسدي، أن "حجم القوات المشاركة في العملية كبير جدا وتتضمن عشرة ألوية من الحشد الشعبي وقطعات مدفعية ودروع، فيما تشارك وزارة الداخلية بعشرة أفواج بالإضافة إلى تشكيلات وزارة الدفاع وعشائر صلاح الدين"، مؤكدا أن "عدد الكلي للقوات المشاركة في العملية يصل إلى 20 ألف مقاتل حيث ستكون كثافة النار هائلة".

ودعا الاسدي، السياسيين، إلى "تأييد العملية وعدم الإساءة للحشد الشعبي ومنتسبي الأجهزة الأمنية العمليات"، متوقعا أن "يتم تحرير محافظة صلاح الدين بالكامل خلال وقت قياسي".

وكان مصدر بقيادة العمليات المشتركة أكد،  اليوم الأحد، استعداد القوات المشتركة التي تتجمع في شمال شرق ديالى لشن عملية عسكرية واسعة تستهدف مناطق جنوب صلاح الدين، خلال الساعات القليلة المقبلة، وستشمل العملية تطهير مناطق جنوب تكريت بشكل كامل وعمل طوق كامل حول المدينة مع القوات المهاجمة لها من شرق المدينة وشمالها.

وكان مصدر في قيادة القوات المشتركة افاد ، اليوم الاحد، بان القائد العام للقوات المسلحة حيدر  العبادي امر بتحرك قوات كبيرة من الشرطة الاتحادية معززة بالاسلحة الثقيلة لتحرير مناطق صلاح الين من سيطرة تنظيم داعش، فيما بين ان هذه القوات بدأت العملية العسكرية من محوري ديالى وسامراء.

يذكر أن تنظيم (داعش) فرض في الـ(11 من حزيران 2014)، سيطرته الكاملة على مدينة تكريت، (170 كم شمال بغداد)، وقضاء الدور، شرقي المدينة، مسقط رأس عزة الدوري، من دون قتال، وقضاء الشرقاط، (120 كم شمال تكريت)، فيما تمكنت قوات الشرطة والعشائر من طردهم من قضاء الضلوعية، (100 كم جنوب تكريت).