الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
17 هدفًا طموحًا في الخطة الأممية للتنمية المستدامة
الأربعاء 30-09-2015
 
إيلاف

الصحة للجميع. المياه للجميع. الغذاء للجميع. التعليم للجميع. الهواء للجميع. العدالة للجميع. هذا ملخص لـ17 هدفًا تتضمنها خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، التي توافق عليها 193 من زعماء دول العالم.

اعتمد 193 من زعماء العالم خطة جديدة طموحة للتنمية المستدامة، وذلك في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، التي انعقدت بين 25 و27 أيلول (سبتمبر) الجاري في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وأكد المشاركون في هذه القمة أن هذه الخطة الطموحة هي نقطة انطلاق لعمل المجتمع الدولي والحكومات الوطنية، لينعم سكان العالم بالرخاء خلال 15 سنة مقبلة.

تحويل العالم

وأعلن قادة العالم في هذه القمة إلتزامهم التام تحقيق 17 هدفًا تتوزع على 3 إنجازات إستثنائية، هي: القضاء على الفقر المدقع؛ محاربة عدم المساواة والظلم؛ معالجة تغير المناخ.

أطلقت الأمم المتحدة على خطتها للتنمية المستدامة عنوان: "تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة 2030"، ويندرج تحتها 17 هدفًا تنمويًا مستدامًا، و169 غاية لمتابعة تنفيذها وقياس مدى نجاح التنفيذ.

وتذكيرًا، أطلقت أهداف إنمائية للألفية عام 2000، مع تعيين عام 2015 موعدًا نهائيًا لبلوغها. وفي مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أو "قمة ريو + 20" التي انعقدت في عام 2012، وافقت الدول الأعضاء على وضع مجموعة من أهداف التنمية المستدامة للعام 2030. وبعد أكثر من عام من التداول، توافقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حول جدول أعمال جديد بعنوان "تحويل عالمنا: جدول أعمال  للتنمية المستدامة 2030"، وهو الجدول الذي أقر في القمة الأخيرة قبل يومين.

الأهداف الجديدة

تتميز أهداف التنمية المستدامة بتوسع نطاقها، لأنها تعالج عناصر مترابطة للتنمية المستدامة، هي النمو الاقتصادي والإدماج الاجتماعي وحماية البيئة. أما الأهداف الـ 17 فهي:

1. القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان.

2. القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحّسنة وتعزيز الزراعة المستدامة.

3. الصحة الجيدة والرفاه.

4. ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع.

5. تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات.

6. ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة.

7. ضمان حصول الجميع بتكلفة بسيطة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة.

8. تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع.

9. إقامة بنى تحتية قادرة على الصمود، وتحفيز التصنيع الشامل للجميع والمستدام، وتشجيع الابتكار.

10. الحد من انعدام المساواة داخل البلدان وفي ما بينها.

11. جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.

12. ضمان وجود انماط استهلاك وإنتاج مستدامة.

13. اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغيير المناخ وآثاره.

14. حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة.

15. حماية النظم البيئية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام، وإدارة الغابات على نحو مستدام، ومكافحة التصحر، ووقف تدهور الأراضي وعكس مساره، ووقف فقدان التنوع البيولوجي.

16. السلام والعدل والمؤسسات.

17. تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.

العدالة للجميع

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما التزام الولايات المتحدة تحقيق الأهداف التنموية الطموحة، مشددًا على أهمية العمل المشترك في هذا المجال، وذلك في بيانه أمام قمة التنمية المستدامة.

وأكد الرئيس الأميركي أن تحقيق الأهداف المعلنة لن يكون ممكنًا إذا لم تتم مواجهة التهديدات الخطيرة لكرامة ورفاه ملايين البشر حول العالم، "فنصف الأشخاص الذين يعانون الفقر المدقع في العالم يعيشون في مناطق يسودها الصراع والعنف، ونحو ستين مليون شخص أجبروا على مغادرة ديارهم، بسبب الصراع، لا سيما في الشرق الأوسط وأفريقيا".

أضاف: "هذه أزمات إنسانية، وتتعلق باللاجئين، لا يمكننا تجاهلها، وعلينا تقديم المساعدات العاجلة، وعلى الدول فعل المزيد لاستيعاب اللاجئين والإقرار بأن أولئك الأطفال هم مثل أبنائنا، لكن جهودنا يجب أن يماثلها العمل الجاد للدبلوماسية والمصالحة لإنهاء الصراعات، التي غالبًا ما تمزّق المجتمعات"، مؤكدًا أن الحروب والصراعات غالبًا ما تنشأ في مناطق يسودها حكم سيئ وانعدام المساواة، فالتنمية مهددة بسوء الإدارة والحكم، كما إن التنمية والنمو الاقتصادي الجامع والمستدام يعتمدان على الحكومات والمؤسسات التي تهتم بشعوبها والخاضعة للمساءلة، والتي تحترم حقوق الإنسان وتكفل العدالة للجميع".

وشدد أوباما على ضرورة التصدي للتمييز القائم على الوضع المادي أو الخلفية العرقية أو التوجه الجنسي، داعيًا إلى عدم ترك أي شخص وإلحاق الجميع بركب التقدم والتنمية.

وقال بيان أوباما: "أحد أفضل مؤشرات نجاح الدول هو كيفية معاملتها لنسائها"، وشدد على ضرورة وضع الأدوات اللازمة لمساعدة الدول النامية في اعتماد الطاقة النظيفة والتكيف مع تغيّر المناخ. وختم: "دعم التنمية ليس إحسانًا، لكنه أحد أذكى الاستثمارات التي يمكن تقديمها"، ودعا إلى الاستثمار في الثروة البشرية والشباب.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
البرلمان العراقي يمرر قانونا يجرم "المثلية الجنسية"
في عيد امنا الأرض، أطفالنا في خطر
مقتل نجمة التيك توك العراقية "أم فهد" بالرصاص في بغداد
انتفاض الطلاب الجامعيين ينتقل من جامعات أميركا إلى باريس، رفضاً للسياسة الأميركية تجاه الفلسطينيين وقطاع غزة
اتفاقية إدارة الموارد المائية مع تركيا تثير غضب خبراء المياه في العراق
تصاعد التوتر في جامعات أميركية وسط تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة