لغرض تقديم التعازي للشعب الفرنسي بإستشهاد عدد كبيرمن المواطنين الابرياء في موجة عمليات ارهابية هزت العاصمة الفرنسية باريس، قام رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في كندا جورج منصور يرافقه المسؤول الاعلامي للجمعية قاسم محمد الكفائي، بزيارة مقر القنصلية العامة الفرنسية في وسط مدينة تورنتو، والتقى القنصل العام في تورنتو مارك ترويت.
في مستهل اللقاء قدم الوفد الزائر مواساته وتعازيه الحارة لذوي الضحايا وللشعب الفرنسي على ما تعرض له من إرهاب اسود وتمنى للجرحى الشفاء العاجل، وندد بالاعمال الاجرامية التي طالت المواطنين الابرياء واعلن عن تضامن الجمعية العراقية الكندية لحقوق الانسان مع ضحايا الارهاب ومع الشعب الفرنسي الذي يتمتع بنظام ديمقراطي ويمارس حرياته التي كفلها له الدستور، وهو شعب لا يرضى الهوان ويرفض الاجندات الظلامية ولايقبل ان تعكر العمليات الارهابية حياته.
ثم شكر القنصل العام الفرنسي مارك ترويت إلتفاتة الجمعية الطيبة وزيارة الوفد للقنصلية لتقديم التعازي للشعب الفرنسي، واكد على ان فرنسا لن تثنيها الاعمال الارهابية عن مواصلة تأمين الامن والسلام والحياة الحرة الكريمة للمواطنين، وان الحكومة الفرنسية جادة في محاربة داعش عسكريا وايديولوجيا وتقوم بتعزيز تحالفها مع الدول والجهات التي تحارب الارهاب في محاولة لتجفيف منابعه. وابدى تعاطف حكومته وشعبه مع العراق في محاربة داعش وقدم تعازيه للشعب العراقي الذي يتعرض الى عمليات ارهابية.
تم كتب رئيس الجمعية جورج منصور في سجل التعازي، وبحضور القنصل العام الفرنسي، كلمة، جاء فيها: " بإسم الجمعية العراقية لحقوق الانسان في كندا، اقدم عميق التعازي والمواساة للشعب الفرنسي ولذوي الضحايا واتعاطف معهم واعبر عن الادانة الشديدة للجرائم التي اقترفت في باريس. واننا على ثقة بان الشعب الفرنسي سيبقى مرفوع الرأس، متحدا وقويا في محاربة داعش ودحر الارهاب".
يذكر ان سلسلة الهجمات الارهابية الدامية التي ضربت ستة مواقع من العاصمة الفرنسية باريس وضاحيتها الشمالية في مساء الجمعة الثالث عشر من تشرين الاول (نوفمبر) 2015، أودت بحياة 130 شخصا فيما جرح 250 آخرين، واتشحت باريس بالسواد على ضحايا الارهاب الاسود، وارتدت معالم مهمة في دول العالم الوان العلم الفرنسي تعبيرا عن التضامن مع فرنسا شعبا وحكومة في مصابهم الاليم.