المدى برس / بغداد

تظاهر الآلاف، اليوم الجمعة، في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، للمطالبة بتنفيذ الإصلاحات ومحاربة الفساد، وفيما شهدت التظاهرة حضوراً لمتظاهري عدد من المحافظات، ردد المتظاهرون هتافات "قادمون يا خضراء".

وقال مراسل (المدى برس)، إن الآلاف تظاهروا، عصر اليوم، في ساحة التحرير وسط بغداد، للمطالبة بتنفيذ الإصلاحات ومحاربة الفساد وتوفير الخدمات. وأضاف المراسل، أن التظاهرة شهدت حضوراً لافتاً لناشطي عدد من المحافظات العراقية من بينها المثنى وكربلاء، مبيناً أن المتظاهرين رددوا هتافات "قادمون يا خضراء".

يذكر أن العاصمة بغداد و10 محافظات عراقية هي (بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة وديالى) تشهد تظاهرات حاشدة منذ أكثر من شهر تنديداً بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء، نتج عنها العديد من الإصلاحات التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.

متظاهرو الناصرية يدينون الاعتداء على المتظاهرين في بغداد ويطالبون العبادي باعتذار رسمي

المدى برس / ذي قار

تظاهر العشرات من أهالي محافظة ذي قار، اليوم الجمعة، وسط مدينة الناصرية للمطالبة بتنفيذ الإصلاحات ومحاربة الفساد، وفيما أدانوا الاعتداء على المتظاهرين في بغداد، طالبوا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بتقديم "اعتذار رسمي" ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.

وقال مراسل (المدى برس)، إن العشرات من أهالي محافظة ذي قار تظاهروا، عصر اليوم، في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية للمطالبة بتنفيذ الإصلاحات ومحاربة الفساد.

وأضاف المراسل، أن المتظاهرين أدانوا في بيان ألقاه الناشط سرحان مسير الاعتداء على المتظاهرين في بغداد، مبيناً أن المتظاهرين طالبوا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بتقديم "اعتذار رسمي" ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.

وكان ناشطون مدنيون استنكروا، في (17 تشرين الثاني 2015)، اعتداء القوات الأمنية عليهم واعتقالهم خلال تظاهرة وسط بغداد، ووصفوا ذلك بـ"وصمة عار" في جبين المهنية العسكرية العراقية، وفيما طالبوا بفتح تحقيق عاجل في الاعتداء ومحاسبة المعتدين، أكدوا استمرار تظاهراتهم وبشكل أوسع.

العشرات يتظاهرون في البصرة للمطالبة بإصلاحات تشمل مكافحة الفساد الإداري

السومرية نيوز / البصرة

شارك العشرات في تظاهرة قرب ديوان محافظة البصرة، الجمعة، للمطالبة بإجراء إصلاحات تشمل مكافحة ظاهرة الفساد الإداري والتحقيق مع المسؤولين الذين تحوم حولهم شبهات فساد، إضافة الى تطوير الوضع الاقتصادي وتحسين الخدمات.

وقال حيدر سلمان أحد منظمي التظاهرة في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المشاركين في التظاهرة خرجوا للتأكيد على مطالبهم التي تشمل إقالة مسؤولين سياسيين ومدراء عامين، وتحسين الخدمات الأساسية، وصرف مستحقات المحافظة المالية من إيرادات المنافذ الحدودية وانتاج النفط والغاز، إضافة الى اسناد وزارتي النفط والنقل الى شخصيتين بصريتين"، مبينا أن "المتظاهرين طالبوا أيضا بمنح البصرة تمثيلا عادلا في وزارة الخارجية على مستوى السفراء والقناصل، فضلا عن معالجة مشكلة شح وملوحة المياه، ومنع بعض المحافظات من التجاوز على حصة البصرة من المياه".

وأضاف سلمان أن "المتظاهرين طالبوا مجلس النواب بعدم تمرير قانون الموازنة العامة للعام المقبل قبل اعطاء البصرة نصيبا عادلا من التخصيصات المالية"، مؤكدا أن "التظاهرات سوف تتواصل كل يوم جمعة لحين تلبية مطالبنا".

بدوره، قال المتظاهر علي داود في حديث لـ السومرية نيوز، إن "بعض المتظاهرين رفعوا الأعلام المقترحة لاقليم البصرة لأن المحافظة عندما تصبح اقليما ستكون قادرة على انتزاع حقوقها"، معتبرا أن "تراجع أعداد المتظاهرين يعود الى ذهاب الكثير من المشاركين في التظاهرات السابقة الى محافظة كربلاء سيرا على الأقدام لتأدية زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع)".

متظاهرو ميسان يحذرون من تسويف ملفات (المدى) ويطالبون بتقديم المتورطين الى القضاء

المدى برس/ ميسان

جدد متظاهرو محافظة ميسان، اليوم الجمعة، مطالبهم بالقضاء على الفساد واصلاح النظام القضائي، وفيما دعوا الى عدم تكميم الأفواه واعتقال الناشطين، طالبوا السلطتين التشريعية والتنفيذية بالتعامل بحزم مع ملفات الفساد التي كشفتها مؤسسة (المدى) وكشف المتورطين بقضايا تهريب العملة خارج البلاد.

وقال الناشط المدني، حيدر الموسوي، في حديث الى (المدى برس)، إن "المتظاهرين انطلقوا اليوم من شارع دجلة باتجاه مبنى مجلس المحافظة القديم، وسط مدينة العمارة، للتأكيد على المطالب السابقة بضرورة القضاء على الفساد واصلاح النظام القضائي فضلاً عن المطالبة بإقالة رئيس مجلس القضاء مدحت المحمود".

ودعا الموسوي، الى "عدم تكميم الأفواه وخنق حق حرية التعبير، والكف عن مضايقة الناشطين وتعريضهم للاعتقالات"، مطالباً بـ"حل مجلس محافظة ميسان لعدم تلبيته احتياجات المواطن الميساني".

من جانبه، قال أحد المشاركين في التظاهرة، قاسم محمد، إن "على الحكومة العراقية والبرلمان العراقي التعامل بشفافية مع الوثائق التي كشفتها مؤسسة المدى، للراحل احمد الجلبي بشأن قضايا تهريب العملة وعمليات الاحتيال التي مارستها بعض البنوك والمصارف"، مطالباً "بكشف المتورطين واعلان اسمائهم امام الاعلام"، محذراً من "تسويف تلك الملفات والتستر على المفسدين".

متظاهرو بابل يطالبون بالكشف عن اسماء المفسدين وابعاد ملف التعيينات عن "المحاصصة السياسية"

المدى برس/بابل

جدد متظاهرو محافظة بابل، اليوم الجمعة، مطالبهم السابقة باقالة محافظ بابل والكشف عن ملفات الفساد، وفيما دعوا الى ابعاد تعيين المدراء في المؤسسات الحكومية عن "المحاصصة السياسية"، طالبوا بتوفير فرص عمل للشباب والخريجين.

وقال الناشط المدني حسين مجيد الياسري في حديث الى (المدى برس)، إن "المئات من متظاهري محافظة بابل، جددوا مطالبهم العادلة في تظاهرتهم السلمية التي انطلقت اليوم من مجسر الثورة باتجاه مبنى مجلس محافظة بابل وسط مدينة الحلة"، مطالباً بـ"اقالة محافظ بابل والكشف عن ملفات الفساد وإحالة المفسدين للقضاء".

ودعا الياسري، هيئة نزاهة بابل ودوائر القضاء في المحافظة الى الاسراع بفتح تحقيق نزيه مع المتورطين بقضايا الفساد"، لافتاً الى "المطالبة بدفع رواتب الحشد الشعبي المتأخرة لاشهر وايجاد فرص عمل كافية للخريجين والشباب في المحافظة".

وحذر الياسري، مجلس محافظة بابل من "اعتماد التسويف والمماطلة بشان ورقة (حسن النوايا)، التي قدمتها اللجنة المنظمة للتظاهرات الى مجلس المحافظة للتباحث مع المتظاهرين حول المطالب التي دعو لها طيلة الجمع السابقة"، مشيراً الى "ضرورة ابعاد ملف تعيين المدراء المحاصصه السياسيه المقيتة".

من جهتها، اشارت الناشطة المدنية، مائدة جميل، الى ان "تظاهرتنا اليوم شهدت مشاركة عدد من اطفال المحافظة بمناسبة الذكرى الـ 26 لاتفاقية حقوق الاطفال الدولية"، مطالبة "الحكومة الاتحادية بـ"رعاية واغاثة الاطفال اليتامى والنازحين وتوفير جميع احتياجاتهم الضرورية".

متظاهرو الديوانية يطالبون بالخلاص من "الطبقة السياسية" في العراق وتقديم المفسدين الى القضاء

المدى برس/ الديوانية

تظاهر المئات من محافظة الديوانية، اليوم الجمعة، للمطالبة بتقديم قادة الكتل السياسية "من المفسدين" الى القضاء، وفيما دعوا الى التغيير الجذري والخلاص من "الطبقة السياسية" في العراق، أكدوا على ضرورة محاسبة رجال القضاء المتواطئين مع المفسدين.

وقال الناشط عقيل الكرعاوي، في حديث الى (المدى برس)، إن "تظاهرتنا اليوم التي انطلقت كعادتها من شارع المواكب وسط مدينة الديوانية، باتجاه المجمع الحكومي في المحافظة مستمرة ولن تتوقف"، مشيراً الى أنه "لا خلاص للشعب العراقي إلا بتقديم قادة الكتل السياسية من المفسدين الى القضاء ومحاسبتهم أمام الشعب".

ودعا الكرعاوي، الى "التغيير الجذري للسياسيين في العراق وتعديل جميع القوانين والقرارات التي شرعت منذ 2003 ولغاية الآن"، مؤكداً أن "التظاهرات لن تتوقف إلا بتحقيق جميع الاصلاحات وتنفيذها"، مشدداً على "ضرورة محاسبة رجال القضاء المتواطئين مع المفسدين".