الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
العشرات يتظاهرون امام المنطقة الخضراء وسط بغداد ويمهلون البرلمان أسبوعين لتحقيق المطالب
الثلاثاء 24-11-2015
 
السومرية نيوز/ المدى برس

تظاهر عشرات الناشطين والمدنيين، الثلاثاء، أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد للمطالبة بتنفيذ الإصلاحات، فيما اعتبر أحد قادة التظاهرة أن رئيس البرلمان سليم الجبوري "لا يمتلك الشجاعة" للحوار معهم وتسلم مطلبهم.

وقال مراسل السومرية نيوز، إن عشرات الناشطين والمدنيين تظاهروا، صباح اليوم، أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد للمطالبة بتنفيذ الإصلاحات.

وأضاف، أن المتظاهرين يعتزمون تسليم مذكرة تتضمن جملة مطالب للمتظاهرين الى ممثل عن البرلمان من أجل مناقشتها تحت قبة مجلس النواب والعمل على تنفيذها، موضحا أن التظاهرة تمت وسط إجراءات أمنية مشددة.

وقال احد قادة التظاهرة جاسم الحلفي في حديث لـ السومرية نيوز، "تظاهرنا، اليوم، أمام إحدى بوابات المنطقة الخضراء التي تؤدي الى مجلس النواب، لإيصال مطالبنا الى المجلس"، موضحاً أن "مطالبنا معروفة للجميع وهي ضد الفساد والمحاصصة التي وضعت العراق في دهاليز مظلمة".

وأضاف الحلفي، "نحمل معنا مذكرة تحتوي على مطالبنا مكتوبة، ومنها ممارسة الدور الرقابي لمجلس النواب في كشف الفساد، وكذلك إقرار القوانين الإصلاحية"، مبيناً أن "احد أعضاء مجلس النواب وعدنا بتسلم المذكرة لتسليمها لهيئة رئاسة المجلس".

وتابع الحلفي، أن "رئيس مجلس النواب سليم الجبوري لا يمتلك الشجاعة للحوار معنا وتسلم مطلبنا".

يذكر أن بغداد وعدة محافظات تشهد أسبوعيا تظاهرات حاشدة للمطالبة بمزيد من الإصلاحات في مؤسسات الدولة ومحاسبة المسؤولين الفاسدين.

متظاهرو الخضراء يمهلون البرلمان أسبوعين لتحقيق المطالب ويهددون بـ"محاصرته"

اتهم ناشطون مدنيون، اليوم الثلاثاء، البرلمان بـ"التقاعس" عن واجباته الدستورية و"الصمت واللامبالاة" وتسويف الإصلاحات، وأمهلوه أسبوعين لتحقيق مطالبهم الإصلاحية، وفيما هددوا بالتظاهر أمام بوابات المنطقة الخضراء الأربع و"محاصرة" البرلمان في حال عدم تنفيذها، أعلنوا تأجيل تظاهراتهم ليوم الجمعة المقبلة والتي تليها لتزامنها مع زيارة الأربعين.

وقال الناشطون المتظاهرون أمام مدخل المنطقة الخضراء في بيان ألقته الناشطة نوال ناجي يوسف خلال التظاهرة وحضرتها (المدى برس)، إن "شعبنا العراقي يواصل احتجاجاته السلمية الواسعة على الأوضاع المزرية التي تمس الأمن والخدمات مطالباً بفتح ملفات الفساد ومحاسبة الفاسدين، الذين نهبوا الأموال العامة وتركوا العراق يعيش الفقر والعوز والأمراض والأمية".

وتابع البيان، أن "الاحتجاجات إذ تدخل أسبوعها السابع عشر فإن المتظاهرين لم يجدوا غير الصمت واللامبالاة من لدن مجلس النواب المفترض به أن يكون أول المستجيبين لصوت المحتجين بكونه ممثل الشعب كما نص الدستور، ولم يسمع عنه شيء سوى إعلان ورقة إصلاحية والتي بقيت حبراً على ورق، ووعد بإطلاق حزمة ثانية وبدت أنها محاولة لامتصاص غضب الشعب المبتلى بالمآسي والكوارث والرازخ تحت الظلم".

وانتقد البيان، مجلس النواب كونه "لم يكلف نفسه بالإجابة على بيان المتظاهرين في السادس من تشرين الثاني 2015، والذي تطرق في إحدى فقراته إلى دور مجلس النواب بالإصلاح، ومنها تشريع قوانين تعالج الثغرات القانونية في حزمتي إجراءات مجلس الوزراء"، متهماً البرلمان "بالتقاعس عن واجباته الدستورية وعدم الاكتراث للأزمة المستفحلة التي أوهنت البلد وجعلته ساحة للإرهاب الدموي جراء المحاصصة الطائفية المنتجة للفساد والحامية للفاسدين".

وطالب البيان، مجلس النواب "بتنفيذ الواجبات الضرورية والعاجلة التي ينبغي التعامل معها فوراً دون إبطاء أو تسويف في الجانب التشريعي ومكافحة الفساد والجهد الرقابي وإدارة مجلس النواب"، محذراً من "تعميق الأزمة وإعادة إنتاج الفساد وسيطرة المفسدين في حال بقي البرلمان متمسكاً بالمحاصصة والصراعات والتعارض غير المبرر مع السلطة التنفيذية وعدم وضع شروط التعاون".

وتابع البيان، أن "الشعب العراقي الذي هب عبر فعاليات متنوعة منها المظاهرات المستمرة والاحتجاجات المتواصلة اثبت قدرته وحيويته وتمسكه بحقوقه التي لا يتنازل عنها"، مؤكداً أن "الشعب عازم بكل قوة على الحفاظ على حاضره وحماية مصالحه والدفاع عن مستقبله ومن اجل هذا لا يجامل أية مؤسسة أو فرد يقف حائلاً أمام رغباته بالسلام والتنمية والعيش الكريم وبالحرية والعدالة الاجتماعية ودولة المؤسسات والقانون والديمقراطية الحق".

من جانبها قالت الناشطة المدنية انتصار ياسين في حديث إلى (المدى برس)، إن "التظاهرات السلمية حق كفله الدستور، والمتظاهرون خرجوا اليوم، لتقديم مطالبهم المشروعة لأعضاء مجلس النواب".

وأضافت ياسين، أن "المتظاهرين أمهلوا البرلمان مدة اسبوعين لتحقيق مطالبهم"، مؤكدة أن "المتظاهرين هددوا بالتصعيد من تظاهراتهم أمام بوابات المنطقة الخضراء الأربع ومحاصرة مجلس النواب".

بدوره قال الناشط المدني مؤيد الطيب في حديث إلى (المدى برس)، إن "المتظاهرين قرروا تأجيل تظاهراتهم ليوم الجمعة المقبل والتي تليها لتزامنها مع زيارة الأربعين"، مبيناً أن "التأجيل يأتي لإعطاء فرصة للقوات الأمنية لحماية الزائرين وعدم إشغالهم بالتظاهرات".

وأضاف الطيب أن "هذا القرار هو رسالة من التيار المدني تعبر عن تحضره واحترامه لمشاعر طوائف المجتمع العراقي و مساندته للأجهزة الأمنية"، مؤكداً أن "المتظاهرين سيعودون لساحة التحرير بعد أسبوعين ليقولوا كلمتهم وليطالبوا بحقوق الشعب".

الناشطون يعدون تظاهرة اليوم "رسالة تحدٍ" والدملوجي تتعهد بإيصال مطالبهم
عد ناشطون مدنيون، اليوم الثلاثاء، تظاهرتهم أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد اليوم "رسالة تحدٍ" بعد تعرضهم للاعتداء من القوات الأمنية الأسبوع الماضي، وأكدوا الاستمرار بالتظاهر لحين تحقيق مطالبهم، في حين تعهدت النائبة عن ائتلاف الوطنية ميسون الدملوجي بإيصال مطالب المتظاهرين إلى البرلمان، وصفت مطالبهم بـ"المشروعة".

وقال الناشط المدني جاسم الحلفي في حديث إلى (المدى برس)، إن "تظاهرات اليوم هي رسالة تحدٍ بعد أن تعرض المتظاهرون الثلاثاء الماضي، للاعتداء من قبل القوات الأمنية"، مؤكداً أن "مطالب المتظاهرين مشروعة ولن نتوقف عن المطالبة بها إلى أن يتم تحقيقها، وقد أمهلنا مجلس النواب أسبوعين لتنفيذها".

وهدد الحلفي، "بتصعيد حدة الاحتجاجات والتظاهر أمام البوابات الأربع في المنطقة الخضراء ومحاصرة أعضاء البرلمان داخلها في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم".

من جانبها قالت النائبة عن ائتلاف الوطنية ميسون الدملوجي، في كلمة ألقتها أمام المتظاهرين، "تسلمت ورقة المطالب وسأعرضها على مجلس النواب في جلسته المقبلة".

وعدت الدملوجي، جميع مطالب المتظاهرين "مشروعة"، مطالبة "البرلمان بالاستماع لهذه المطالب و العمل على تنفيذها".

وكان ناشطون مدنيون اتهموا، اليوم الثلاثاء، البرلمان بـ"التقاعس" عن واجباته الدستورية و"الصمت واللامبالاة" وتسويف الإصلاحات، وأمهلوه أسبوعين لتحقيق مطالبهم الإصلاحية، وفيما هددوا بالتظاهر أمام بوابات المنطقة الخضراء الأربع و"محاصرة" البرلمان في حال عدم تنفيذها، أعلنوا تأجيل تظاهراتهم ليوم الجمعة المقبلة والتي تليها لتزامنها مع زيارة الأربعين.

وكان العشرات من الناشطين المدنيين تظاهروا، اليوم الثلاثاء، أمام مدخل المنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد، للمطالبة بتنفيذ الإصلاحات ومحاربة الفاسدين، وفيما اتهموا أعضاء مجلس النواب بـ"سرقة أموال الشعب" خلال السنوات العشر الماضية، انتقدوا هيئة النزاهة لعدم لعب دور فاعل في محاربة الفساد.

وكان العشرات من الناشطين توافدوا، اليوم الثلاثاء، للتظاهر أمام مدخل المنطقة الخضراء، وسط بغداد، للمطالبة بتنفيذ الإصلاحات ومحاربة الفساد.

وكان العشرات من الناشطين تظاهروا في بغداد، الثلاثاء الماضي (17 تشرين الأول 2015)، احتجاجاً على اعتقال عدد من زملائهم، وطالبوا بإطلاق سراحهم، وفيما أكدوا أن القوات الأمنية اعتدت عليهم بالضرب، أشاروا إلى أن هذه الأفعال لن تمنعهم من الاستمرار بالتظاهر.

يذكر أن العاصمة بغداد و10 محافظات عراقية هي (بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة وديالى) تشهد تظاهرات حاشدة منذ أكثر من شهر تنديداً بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء، نتج عنها العديد من الإصلاحات التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
مشروع يعيد اشجار العراق "المهاجرة" بـ 100 الف شتلة
تسجيل 333 انتهاكاً بحقهم.. صحفيون عراقيون يكسرون صمتهم في اليوم العالمي لحريتهم
جمال الأجواء يجذب السيّاح إلى بحيرة سد دهوك: ارتفاع منسوب المياه انعشها
جرف الصخر العراقية.. أهمية عسكرية استثنائية
التجارة الأوكرانية: العراق تعاقد مع شركة وهمية لتطوير حقل "عكاز الغازي"
امرأة عاشت قبل 75 ألف عام بالعراق.. اعادة تكوين رأس "شانيدار زد"
مؤرخة أميركية: ما تشهده الجامعات غير مسبوق "منذ حرب فيتنام"
يعملون في عيدهم.. 1 أيار "يوم بلا فرحة" لعمال العراق
التغير المناخي "يُهجّر" 100 ألف عراقي من مناطقهم
مداهمات واعتقالات في جامعة كولومبيا.. والسبب غزة!
كيف أصبح الأول من مايو عيداً لعمال العالم؟
بعد سنوات من التعثر، هل ينجح العراق في إنجاز طريق التنمية؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة