طالبت لجنة الثقافة والإعلام النيابية رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجميع القيادات الأمنية والحشد الشعبي بالحفاظ على الآثار في محافظة نينوى وحمايتها، محذرة من أن اغلب تلك المواقع باتت مكشوفة وسائبة أمام ضعفاء النفوس. وقالت رئيسة اللجنة ميسون الدملوجي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "آثار الموصل في جميع مناطق محافظة نينوى تتعرض للسرقة خصوصا في مناطق الحمدانية، ومنها دير مار بهنام الشهيد وناحية قرقوش"، داعية القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الدفاع والداخلية ومدير جهاز مكافحة الإرهاب ومدير جهاز المخابرات الوطني ومستشار الأمن الوطني وقيادة الحشد الشعبي الى تخصيص قوة أمنية لحماية المواقع الأثرية".
وأكدت الدملوجي "ضرورة الحفاظ على الموروث التاريخي للمحافظة بعد تدمير اغلب تلك المواقع من قبل العصابات الإرهابية والتي جعلتها مكشوفة وسائبة أمام ضعفاء النفوس الذين يحاولون اختطاف فرحة الانتصارات من أبناء الشعب العراقي بأعمالهم الدنيئة".يذكر أن "داعش" عمد قبل طرده من معظم مناطق نينوى الى تدمير آثار المحافظة بشكل منهجي، وقام التنظيم الإرهابي بتهريب آلاف القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن ويعود تاريخها لآلاف السنين من أجل تمويل أنشطته الإرهابية.