اكد النائب قتيبة الجبوري، الثلاثاء، ان الاتهامات الباطلة والتخرصات التي أوردها النائب جاسم محمد جعفر بحق محافظ صلاح الدين لا تتعدى كونها محاولة "فاشلة للتشهير والتسقيط السياسي"، فيما طالب الخارجية الايرانية بالاعتذار عن تصريحات النائب جعفر كونه "مواطن ايراني".
وقال الجبوري في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "النائب جاسم محمد جعفر حاول من خلال تصريحاته المتشنجة والانفعالية أن يسيء الى محافظ صلاح الدين أحمد عبدالله الجبوري، وقد عبّر من خلال تصريحاته عن افلاسه الفكري والسياسي محاولاً اللعب على الوتر القومي والطائفي لإثارة الفتنة بين أبناء المحافظة، لكن أبناء صلاح الدين اليوم بسنتهم وشيعتهم وبعربهم وأكرادهم وتركمانهم أكثر وعياً وتماسكاً وتكاتفاً من أي وقت مضى، خصوصاً بعد المعارك الطاحنة التي خاضوها جنباً الى جنب مع إخوانهم في القوات المسلحة والحشد الشعبي ضد تنظيم داعش الإرهابي والتي انتهت بالنصر الذي تحقق بتضحيات الأبطال وليس بتصريحات الانتهازيين والاستعراضيين والمتاجرين بالقضايا القومية والمذهبية".
وأضاف الجبوري، ان "الاتهامات الباطلة والتخرصات التي أوردها النائب جعفر بحق المحافظ لا تتعدى كونها محاولة فاشلة للتشهير والتسقيط السياسي، وقد تزامنت مع الأزمة التي يمر بها بعض من باتوا بلا جمهور وبلا ناخبين بعد أن فشلوا في تقديم أي شيء لجمهورهم المخدوع بهم، والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين، وبالتالي بات لزاماً على المفلسين سياسياً أن يحاولوا استقطاب الناس السذج والبسطاء من خلال إثارة النعرات القومية والطائفية وخلق صراعات لا وجود لها داخل النسيج المجتمعي للمحافظة بهدف إعادة تسويق أنفسهم".
وطالب الجبوري، الأمانة العامة لحزب الدعوة الاسلامية والهيئة السياسية للحزب بـ"تقديم اعتذار رسمي عن تصريحات النائب جعفر المسيئة للرموز الوطنية لمحافظة صلاح الدين"، مطالبا وزارة الخارجية الإيرانية بـ"تقديم اعتذار لأهالي المحافظة باعتبار أن جاسم محمد جعفر مواطن إيراني".
واكد الجبوري، أن "محافظ صلاح الدين قد باشر بالإجراءات القانونية لرفع دعوى قضائية ضد النائب جعفر بتهمة التشهير".
واكد الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق النائب جاسم محمد جعفر البياتي، اليوم الثلاثاء، ان "التصرف الاستعلائي" لمحافظ تكريت وتجاوزه على مجلس قضاء الطوز هو امر مستنكر، مبينا انه تناسى انتهاء "عهد التكارتة".