الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
كلمة لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في حفل الجالية التركمانية
الأربعاء 31-12-1969
 
الاعزاء الحضور .....  مساء الخير
باسم لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية نحيكم,  ونرحب بالضيوف الاعزاء القادمين من كركوك الجميلة,  الاستاذ المهندس علي مهدي صادق, رئيس الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك والوفد المرافق له.
تشكلت لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في نهاية التسعينيات من ممثلي معظم الوان واطياف ومكونات الشعب العراقي السياسية والقومية والدينية في المهجرالامريكي,  للدفاع عن حقوق الشعب العراقي وفضح ممارسات النظام الصدامي البائد,  وقامت بالعديد من الفعاليات والمؤتمرات العالمية لهذا الغرض.  وبعد التغييروالتخلص من الدكتاتورية الفاشية,  بدا الشعب العراق بمواجه تحديات جديدة تحاول ايقاف مسيرته ممثلة بالعنف المدفوع من بقايا البعث والارهابيين والمجرمين المحليين والقادمين من دول الجوار.  يضاف الى ذلك الدورالذي تلعبه الافكارالطائفية الغريبة على مجتمعنا,  والمليشيات والمتطرفين في محاولة لتمزيق نسيج المجتمع العراقي الممتد في عمق التاريخ.
نحن نرى ان استمرار العملية السياسية (بالرغم من تعثرها) في العراق,  وتطبيق البرنامج الحكومي المتفق عليه من قبل معظم القوى السياسية,  ومحاربة الارهاب والطائفية والفساد الاداري,  وايجاد حل للبطالة,  وحل المليشيات,  وجدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسية مع بناء الجيش وقوى الامن العراقي,  هو السبيل الجاد لتقدم العراق وبناء مجتمع ديمقراطي مزدهر حر.
وبالرغم من محاولة النظام البائد لتعريب محافظة كركوك على مدى ثلاثة عقود,  فانها اليوم تحتل حيزا اساسيا في العملية السياسية الجارية في العراق,  بتعاقب البنود الدستورية الخاصة بها,  انتهاءا بالمادة 140 لتطبيع الاوضاع في المحافظة,  وقرارات اللجنة العليا لتنفيذ المادة 140 من الدستورالخاصة باعادة العرب الوافدين الى اماكنهم الاصلية, واعادة المفصولين السياسيين,  واعادة المرحلين من الكرد والتركمان,  والغاء العقود الزراعية.
ان الحل لقضية كركوك مرتبط بالوضع العراقي بشكل عام,  وباوليات الحكومة المركزية وسياستها والتي ساهمت في تاخير وارباك عمل اللجان المختلفة المسؤولة عن عملية التطبيع.ان تنفيذ بنود المادة 140 واجراء الاحصاء السكاني والاستفتاء في كركوك بعد التطبيع,  يجب ان يراعي الوضع الامني الشاذ وانعدام المؤسسات المدنية وغياب الممارسات الديمقراطية بشكل عام.
نحن نرى ان الحل لقضية كركوك يجب ان يكون حلا عراقيا,  بدون اي تدخل اجنبي, حلا يضمن لكل سكان محافظة كركوك من التركمان والاكراد والعرب والاشوريين والكلدان وكل المكونات الاخرى,  الحقوق الكاملة والمتساوية بدون هيمنة طرف على طرف اخر.
نحن على ثقة بان شعبنا العراقي في كركوك وفي العراق ككل قادر على تجاوز هذه المحنة والوصول الى القرار الصائب الذي يخدم كل ابناء هذه المحافظة الصابرة.
وشكرانبيل روماياممثل الاتحاد الديمقراطي العراقي في لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية

 
   
 


اقـــرأ ايضـــاً
انتفاض الطلاب الجامعيين ينتقل من جامعات أميركا إلى باريس، رفضاً للسياسة الأميركية تجاه الفلسطينيين وقطاع غزة
اتفاقية إدارة الموارد المائية مع تركيا تثير غضب خبراء المياه في العراق
تصاعد التوتر في جامعات أميركية وسط تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
أردوغان يعلن نقطة تحول في العلاقات مع العراق ومباحثات واتفاقات تخص العماليين والمياه
العراق وتركيا وقطر والإمارات.. توقيع مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بـ"طريق التنمية"
زيارته الأولى منذ 13 عاما.. ماذا يحمل إردوغان في جعبته للعراق؟
الفصائل تتمرد على الحكومة وعلى تفاهمات واشنطن: يدانا ليست مكبلة بالأوامر الرسمية !
يوم الأرض العالمي، 22 نيسان 2024
شقيقة الباحثة الإسرائيلية المختطفة بالعراق "تهاجم" السوداني في واشنطن
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة