الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
اربع فنانات عراقيات يقفن بوجه العنف على الخشبة
الأربعاء 31-12-1969
 

نساء لوركا مسرحية تدافع عن الحريات في العراق
خليل جليل

بغداد 14-5 (اف ب)- استقطبت مسرحية نساء لوركا للمخرجة العراقية عواطف نعيم والتي تدعو للدفاع عن الحريات والوقوف بوجه موجة العنف السائد البلاد جمهورا حاشدا، وشكلت احد ابرز العروض منذ سقوط النظام العراقي قبل ثلاث سنوات.
والمسرحية التي عرضت الاحد على قاعة المسرح الوطني وسط بغداد ماخوذة من اربعة نصوص للشاعر الاسباني فريدريكو غارثيا لوركا وادت ادوارها اربع فنانات عراقيات هن فاطمة الربيعي وسمر محمد واقبال نعيم وشعاع ضياء.
وقالت نعيم لفرانس برس بعد الانتهاء من عرض وحيد للمسرحية حاولت ان اوظف دعوة المراة ورغبتها في الحرية للدفاع عن هذه الحرية والحض علي مواجهة موجة العنف والتصدي لها لان خطاب المراة عادة ما يكون بليغا ومؤثرا".

واضافت ان المسرحية تؤكد حقيقة ان العنف والاستبداد لا يولدان الا عنفا واستبدادا جديدين، وهذا المحور الرئيسي للعمل واردنا ان نوصل مضامينه الى الاخرين في وقت تمر فيه البلاد بمراحل حرجة وصعبة".و"محترف بغداد للمسرح الذي قدم هذه المسرحية هو تجمع فني اسس عام 1996 عبر جهود مشتركة لمجموعة من الفنانين العراقيين المسرحيين في مقدمهم عزيز خيون الى جانب عواطف نعيم ورائد محسن وعزيز عبد الصاحب واخرين.وكانت اول اعمال هذا المحترف مسرحية مسافر زاده الخيال التي تركت علامات استفهام عديدة لدي النظام السابق نتيجة طرحها الجريء الذي اعتبره مسؤولو النظام متعارضا مع الايديولوجيات السائدة آنذاك، مما ادى الى اغلاق المحترف".واعيد افتتاح محترف بغداد عام 2005 وحظي بدعم من وزارة الثقافة العراقية ودائرة السينما والمسرح التابعة لها
وتعد عواطف نعيم من ابرز الفنانات في العراق على الساحة المسرحية واقترن اسمها باعمال مهمة قدمتها على المسرح العراقي منها ( نساء بيت الاحزان) و (كنز الملح) و(يا طيور).وحازت اكثر من جائزة كافضل ممثلة في دورات عدة لمهرجان قرطاج المسرحي في تونس اخرها دورة 2005، وحصلت على جائزة الابداع عام 2002 واختيرت عام 1985 كافضل ممثلة من المركز العراقي للمسرح.وتهتم نعيم بقضايا المراة وتتصدى لما تتعرض له من انتهاك لحقوقها.وتقول ان اختياري لاعمال لوركا ينطلق من اهتمامه بحرية المرأة وتكريسه لدورها الحيوي في الدفاع عن الحرية، لذلك اسعى الى رفع صوت المراة وابراز وجودها المهم".ويتمحور الخط العام للمسرحية حول صراع درامي تجسده امرأة متسلطة تتصدى لاربع نساء يحلمن بالحرية والخلاص.والستينات والسبعينات تعدان من الفترات الذهبية في تاريخ المسرح العراقي قبل توظيفه لمصلحة ايديولوجيات النظام السابق وسياساته.ويأمل المسرحيون في العراق باعادة الحياة الى المسرح رغم الصعوبات والظروف الامنية الصعبة.ولم تخف المخرجة تلك المصاعب وقالت لم نتمكن من تقديم هذا العمل سوي في يوم واحد، ولا نستطيع ان نروج له خشية تعرض الجمهور لاعمال عنف وانفجارات، مما دفعنا الى تقديمه اثناء النهار وبصورة سريعة".وتساءلت نعيم كيف سيكون شكل المسرح الذي يعد احتفالية مسائية عندما يتحول نشاطا نهاريا ؟".

 
   
 



اقـــرأ ايضـــاً
مشروع يعيد اشجار العراق "المهاجرة" بـ 100 الف شتلة
تسجيل 333 انتهاكاً بحقهم.. صحفيون عراقيون يكسرون صمتهم في اليوم العالمي لحريتهم
جمال الأجواء يجذب السيّاح إلى بحيرة سد دهوك: ارتفاع منسوب المياه انعشها
جرف الصخر العراقية.. أهمية عسكرية استثنائية
التجارة الأوكرانية: العراق تعاقد مع شركة وهمية لتطوير حقل "عكاز الغازي"
امرأة عاشت قبل 75 ألف عام بالعراق.. اعادة تكوين رأس "شانيدار زد"
مؤرخة أميركية: ما تشهده الجامعات غير مسبوق "منذ حرب فيتنام"
يعملون في عيدهم.. 1 أيار "يوم بلا فرحة" لعمال العراق
التغير المناخي "يُهجّر" 100 ألف عراقي من مناطقهم
مداهمات واعتقالات في جامعة كولومبيا.. والسبب غزة!
كيف أصبح الأول من مايو عيداً لعمال العالم؟
بعد سنوات من التعثر، هل ينجح العراق في إنجاز طريق التنمية؟
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة