وذكر خليفة في بيان صادر عنه أن قاعة للحفلات في سان دييغو ألغت حفلة مقررة منذ ستة أشهر له بعد أن أبلغته أنها يمكن أن تؤذي مشاعر الجالية اليهودية في كاليفورنيا. وقال خليفة إن المسؤول عن القاعة فسخ العقد من طرف واحد وإن المدير العام للقاعة اشترط على خليفة في حال أراد الغناء فعلا القيام بذلك بمشاركة فنان إسرائيلي.
خليفة: السياسية لا تغيب عن العمل الفني وصرح خليفة في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أن عمله الفني شكل حضورا متينا وتواجدا دائما من خلال مشاركته في كثير من التظاهرات في العالم وهذا ما يزعج اللوبي الإسرائيلي. ولفت خليفة إلى أن انزعاج هذه الفئة ازداد وعمدت للضغط باتجاه منعه عندما طالب في حفلاته بحق الفلسطينيين بالعودة إلى بلادهم مما أثار غضب هذه التجمعات، مؤكدا أن السياسة لا يمكنها أن تغيب تماما عن هوامش أي عمل إبداعي. وأكد خليفة انه سيواصل ما بدأه منذ سنوات، وقال إن هذه المحاولات لن ترهبه. يذكر أن مارسيل خليفة يقوم حاليا بجولة فنية تشمل 25 مدينة في أميركا الشمالية بدأها في 24 سبتمبر/ أيلول وتستمر لغاية 19 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ونظمت الجولة مؤسسات موسيقية ومهرجانات عالمية في مونتريال وفي بوسطن ومهرجان الموسيقى العالمية في تورونتو ومركز الفنون الجميلة في ديربرن وجامعات في تكساس ونيويورك وميشيغن واربور وسياتل.