ينبئ الاطفال عن الغد المخيفوانا التمس النور في الطرقات الليليةيرهبني الوجع بعنقه العريض يتودد الي بالحكايايشطرني اجزاء كاملة بين المراياوالدميمات عندي هن محط الانظار
(2)
الحكاية الاولى والاخيرة قبل النزع الاخير
والوقت هو الهزيع الاخيرالمكان : مفترق الطرق الليليةوهذه هي الطريق الاخيرةطلب الوجع ان اوصيفاوصيت باحزاني للحبيبة واحب الاشياء عندي : دفاتري القيتها عند ارجل السرير المرتجف فيها كل التفاصيل عن الظلم/ الاقاويل / الاحابيلودنياكم هذه قد سئمتهافهي مملة مملة مملة
(3)
تغريني الغفوة بالسكون
اهرب اليها بشغفاحمل في صدري جوعا كبيراولهاث العطشرغما عنيتلتصق اوردتي بمتاعي الممقوتاسلم رأسي دفء الفراشأغيبفي طرفة عين اجد نفسي على قمة جبل تدفعني الريح الى الواديأتدحرج شهوراأتدلى في بطن الرجفة / الرهبة / الصخورلهذا الحلم بطن نتن مخيف لتلك القصة اذيال طويلةابحث بين ذرات الريح عن النغمة المفقودةوالامان المسافرابحث في الليل عن الليلوافتقد النهار في النهاروفي الوادي وحش كاسرجوع كافروصقيع لا يحتملوفجأةوالحلم أرض المفاجآتتختفي كل خيوط الصورةوحبل يتدلى من النجوميقترب من قلبيويسود الموقف المأزقهذا الصقيع لا يحتمل(4)
أرمق الحبل المتدلي
أحتار ماذا افعلأ اكون جبانا فتتقاذفني أرجل الهروبأم ارجو الصبحوالشمس يغلفها الغروبلا بل انجو ببقايا القوةأرخيت سنين العمر الخرافيفاشتدت قبضتايتمسكت بالحبل المتدليوارتفعت في لحظات فوق النجومونثرت هناك بقايايورايت في دنياكم العجبصرخت في ضمائركمطوبى لبعضكموسحقا لبعضكمومصيبتي بدأت تتضاءلوالازهار اليائسة داعبها التفاؤلهكذا يا سادتيفي طرفة عين يكون التفاعللفظتُ الغفوة التي اغرتنيابتسمت الغفوة ُ بخبث ولفظتنيواذا بالليل مازال في اول الطريق