الانتقال الى مكتبة الفيديو
 
ليلى ... شمعة في ظلام العراق
الأربعاء 31-12-1969
 
في صالة العرض الكبرى للمكتبة العامة لمدينة رويال أوك / مشيغان وفي الساعة  PM) 8:45 – (6:00من تاريخ 31 تموز 2007 سيقيم الفنان  التشكيلي عامر فتوحي معرضاً فنياً متميزاً يتناول فيه موضوع إستمرار إضطهاد المسيحيين والأقليات غير المسلمة في العراق .

Royal Oak Public Library Showroom(Auditorium)222 E. Eleven Mile Rd. Royal Oak, Michigan 48067في تشرين الأول 2004 حدثت جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان ، وهي ليست بجديدة على المسيحيين والأقليات غير المسلمة في العراق ، حيث كان قدر العراقية  ليلى ، وهيّ أمرأة في الثلاثين أن يتعرض لها قرب بيتها في منطقة الدورة وهيّ عائدة لأبنائها اليتامى ، أحد السلفيين المحسوبين على البشر وطالبها بنزع الصليب ، فرفضت بكل أدب ، فكشر عن أنيابه وأظهر كامل حقده بعد أن قطع السلسلة من على صدرها وأخرج مسدسه ليفجر رأسها ويرديها قتيلةً ، بالأحرى شهيدة مسيحية قديسة تحيا الآن بأمان في حضرة ألله وقديسيه .قصة ليلى هي قصة كل النسوة في العراق المعرضات للإضطهاد من قبل المتخلفين المجرمين الذين عاثوا في أرض العراق فساداً وزرعوا فيه الحقد الأعمى من خلال إستخدامهم لسياسة الإلغاء ، الغاء الأصلاء والنجباء ، الغاء الحب والسلام ، ألغاء كل العراق . الفنان العراقي الكلداني عامر فتوحي جسد بفرشاته هذا الإضطهاد البشع الذي يمارس بحق المسيحيين والأقليات العراقية من خلال أثنتي عشر لوحة سوداء قاتمة تتكلم عن ليلى العراق من أجل أن يوصل رسالته هذه حول معاناة أهلنا في العراق إلى كل من لم تصله بعد ، ناقماً على الصمت العالمي تجاه مايحدث بحق أبناء العراق الأصليين .   الفنان عامر فتوحي ، لماذا أثنى عشر لوحة ؟
أنها ترمز لأشهر السنة الأثني عشر ، لأننا مضطهدون على مدار السنة في بلدنا الأم الذي نحن سكانه الأصليين. منذ فجر الكنيسة ، حيث تعود أصول هذه الإضطهادات إلى الحقبة التي هيمن فيها الفرس على وادي الرافدين والتي تشبه إلى حد كبير الإضطهادات التي يعاني منها أهلنا اليوم بشكل غريب جداً ، فالعقلية الجاهلة هي ذات العقلية القديمة غير أن وسائل القتل أصبحت أكثر تطوراً وأشد فتكاً . ففي فترة العباسيين وقع أضطهاد كبير على المسيحيين حتى خلت بغداد منهم بعد أن يمم من قصد النجاة منهم وجهه صوب شمال الرافدين ، ثم ما لبثوا أن عادوا إلى بغداد وبقية مدنهم في وسط وجنوب العراق  بعد إستقرار الوضع فيها مساهمين بإغناء الحضارة العراقية حتى تأتي غيمة سوداء أخرى لتشرذمهم ، وهكذا دواليك .
هل نقول بأن المعرض له طابع شخصي وذلك من خلال تسميته " ليلى " وهي شقيقة زوجتك التي قتلها أحد السلفيين ؟
هذا المعرض ليس عن ليلى أوعن المسيحيين العراقيين فقط ، قصة ليلى أعرفها جيدا لذلك أخترتها كعنوان أو كمدخل للحدث الأهم (تخريب العراق) ، ذلك أن ليلى هيّ رمز لكل العراقين ولاسيما الطوائف المسالمة الصغيرة وخاصة اليهود والصابئة واليزيديين والشبك ، فكل العراقيين اليوم يعانون الإضطهاد وعدم الأمان . إضطهاد الطوائف غير المسلمة هو إضطهاد مخطط ومدروس من قبل السلفيين الإسلامويين ( وليس المسلمين ). هنالك اليوم مسلمون عراقيون يقتلون ويذبحون أسوة بالمسيحيين وبشكل بشع أيضاً ، لكن الطوائف العراقية غير المسلمة بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص يتعرضون يومياً لإضطهاد مزدوج ، أولاً لأنهم ليسوا بمسلمين ، وثانياً لكون المسيحيين الرافديين هم سكان العراق الأصليين الذي يرى الأصوليون ضرورة إفراغ العراق منهم.  كيف تفسر وجود الطوائف الأخرى في هذه اللوحات ؟
الطوائف الأخرى جزء من الشعب العراقي المتآخي ولايمكن التغاضي عنهم ، اليهود مثلاً تواجدوا في العراق لأكثر من ألفين سنة ونصف هذا عدا إن إبينا إبراهيم هو عراقي الأصل شاء ذلك البعض أم أبى ، اليهود العراقيون هم مواطنون عراقيون أصليون قبل أن يأتي الغزاة العرب من الحجاز . وعندما أستخدم نجمة داود ( وهو نبي تعترف به كل الأديان ) أو المنورة (الشمعدان) ، فالقصد من ذلك هو  الإشارة إلى حجم الإضطهادات التي وقعت على اليهود العراقيين على مدى التاريخ ، وذلك من قبل المتزمتين والأصوليين الإسلامويين ، وبرغم وجودهم اليوم في بلدهم إسرائيل الذي منحه ألله لهم بحسب ما جاء في العهد القديم (تكوين) وصادق عليه القرآن (المائدة والأعراف) ما تزال المؤامرات تحاك ضدهم . وكأنما لم يكف المتزمتين السلفيين إجتثاث هذه الطائفة العراقية الغيورة على العراق من جذورها لأسباب عنصرية مقيتة. والحق أن خسارتهم كانت خسارة جسيمة للعراق وللعراقيين . كما أشير أيضاَ في إحدى اللوحات إلى  الصليب ذو الوشاح وهو رمز الصابئة المندائيين وهم عراقيين أصلاء تواجدوا في العراق قبل الغزو الحجازي العربي ، وهم يعانوا الأمرين اليوم أسوة بالمسيحيين من قتل وخطف وهتك للأعراض ، وهذا أيضاً هو مصير الأقليات التي لم يكن ثمة من مجال لإدراج رموزها التي تعد بعضها من المحظورات ، لذلك إكتفيت بعدد من الرموز ذات الطابع الشمولي .
مالهدف من إقامة المعرض في مكتبة عامة  ... علماً بأن اللوحات غير معروضة للبيع لأنها تعرض في مبنى فيدرالي ؟
الهدف الرئيس من هذا المعرض هو إيصال الفكرة إلى وسائل الإعلام الأمريكية ، حيث عمدت إلى دعوة عدد كبير من وسائل الإعلام الأمريكية المرئية منها والمسموعة والمقروءة ، هذا بإستثناء مكاتبتي لجهات مسؤولة وجمعيات إنسانية ومدنية ، وقد وعدني السيد نبيل رومايا منسق منظمات الجالية بالتعاون من خلال الإتصال بوسائل الإعلام . وكذلك تم الإتفاق مع السيد حميد مراد رئيس منظمة حقوق الإنسان العراقية في أميريكا ، لإستخدام مساحة عرض مخصصة لوثائق منظمتهم ، وكذلك هنالك مساحة عرض أخرى مخصصة للسيدة نضال كرمو رئيسة منظمة (For Victims of War & Poverty) ، حيث سيتم عرض بعض الوثائق التي تتناول توثيق الجوانب التي قمت بطرحها من خلال العمل الفني ، ولكنها هنا ستكون مقدمة عبر الوثيقة والإحصاءات العلمية . ذلك أن العراقيين يعرفون جيداً حجم هذه الإضطهادات لكن غير العراقيين يجهلون هذا الجانب تماماً ، وخاصة تلك الإضطهادات البشعة التي تقع على المسيحيين ، حيث يعتقد غالبية الأمريكان بأن المجتمع العراقي لا يتعدى مكوناته السني والشيعي والكردي ، إذ ليس لهم ادنى معرفة بمكونات العراق الأخرى ولاسيما الطوائف العراقية العريقة ، فهم يضعون أصبعهم على خريطة العراق ويشيروا إلى الجنوب ويقولوا شيعة وعلى الوسط والغرب سنة وفي الشمال أكراد ، بينما لم أجد إعلامياً أو قائداً عسكرياً أو سياسياً قد أشار ولو لمرة واحدة إلى المسيحيين الرافديين الكلدان (على تنوع مسمياتهم) ، مع أنهم سكان العراق الأصليين . فأنا ممتعض حقاً من هذا الصمت العالمي المدفوع الثمن. هل تتتوقع أن تصل هذه الرسالة إلى من  تريد ؟
أتمنى ذلك ، فوظيفتي كفنان أن أنفذ أفكاري من خلال أدواتي الفنية ( الرسم) ، لكن يد واحدة لاتصفق ، فإذا لم تكونوا انتم كإعلاميين ومسؤولي المنظمات العراقية بشكل عام والمنظمات الكلدانية او العراقية العربية والكردية وغيرها حريصين على إيصال هذه الرسالة إلى المجتمع الدولي ، وإن لم نتعاون ونعمل سوية من أجل فضح مايحدث من ذبح يومي للعراق من الوريد إلى الوريد ، فإن من الصعب توصيل هذه الرسالة بالشكل الصحيح والمؤثر. أن قضيتنا ليست قضية طائفة أو أثنية حسب ، بل هيّ قضية العراق كل العراق ، والعراق ليس عامر فتوحي أو ليلى أو المسيحيين بل كل العراقيين على تنوع طوائفهم وعروقهم المتآخية المحبة والمتسامحة .
هل سنجني الثمر ويزول الشر ؟ الشر لاينتهي إلا عندما نتصدى له ، فالإضطهاد مرتبط بالجهل والتخلف وطالما أن الجهل والتخلف بضاعة جاهزة وسهلة التسويق فإن إستشراء الشر سهل ، وفي المقابل نجد أن عملية التوعية والتثقيف تتطلب سياقات عمل طويلة وصعبة ، لذلك فإن مشوارنا صعب ولكنه ليس بمستحيل . ذلك أننا نحتاج إلى عقود لبناء شخصية راكزة  وواعية ترفض مبدأ كراهية وإلغاء الآخر وتؤمن بلغة المواطنة الصادقة والمحبة والسلام .كنت قد كتبت في موضوع سابق نشر لي في العراق منتصف عقد الثمانينات وأزعج البعض ، ذكرت فيه : " في غياب الوعي تنكشف عورة التخلف " ، فالتخلف موجود لكن الوعي قادر تماماً على إحتوائه وتحجيمه ، ولكن إستشراء العوامل التي تعمل على إغتيال الوعي إنما تشرع الأبواب على مصرعيها للتخلف وقوى الظلام ، وما يحدث اليوم للعراقيين هو نتيجة للسياسة الصداموية المتخلفة والحملات الإيمانية السيئة الصيت التي سمحت لتوغل الأفكار الوهابية وتمكين الفلسطينيين والمصريين والسودانيين والشيشانيين المتواجدين في العراق لقاء صفقات (نفطية وتسليحية) وما إلى ذلك من مساومات مريبة على حساب ذبح العراق والعراقيين دونما إستثناء. هل هذا أول معرض تتكلم فيه عن التعسف والظلم ؟
الحقيقة أن رسالتي كانت واضحة منذ اول معرض لي في العراق سنة 1981 " الزمن الصعب " حيث قمت وما أزال بإدانة أي إضطهاد يقع على العراقيين بشكل عام ، ومعرضي لعام 1981 كان إدانة صارخة لعمليات تصفية القوى اليسارية العراقية وتصفية المثقفين العراقيين ، حيث تناولت في لوحاتي تلك عدد من التفاصيل التي عانى منها المثقف العراقي عامة والقوى اليسارية بشكل خاص وذلك من خلال صياغات رمزية ، كما إستخدمت رمز الكركدن لسنوات طويلة ، والكركدن يرمز من وجهة نظري لقوى العسكرتاريا المهيمنة والقادرة على السحق لكنها وبكل تأكيد قوى هزيلة وغبية ، والحق كان الكركدن يرمز تحديداً لصدام . والمعرض الثاني لعام 1985 " بيت الجنون " كان إدانة للحرب العراقية الإيرانية بشكل محدد وللحروب بشكل عام بإنعكاساتها على الشارع والمثقف بشكل خاص ، أما معرض "حصار " لعام 1992 مع الفنان العراقي الكبير برهان صالح كركوكلي ، فقد بينت فيه من خلال لوحاتي تلك بان الحصار الذي أذل العراقيين وأمتهنهم لسنوات كان في الحق حصاراً مفروضاً على العراقيين من قبل السلطة العراقية البائدة التي وجدت فيه ضالتها للبقاء والهيمنة على مقدرات العراق وتبديد خيراته . كلمنا عن لوحاتك الأخيرة هذه ، سواد ، فتاة ، يد على الصدر ، صليب ، سمكة ، هلال ، ماذا يعني كل ذلك ؟
السواد لا يحتاج إلى شرح لأن الوضع قاتم تماماً ، المرأة ( ليلى ) تجلس القرفصاء ، وهي طريقة  جلوس النسوة العراقيات ،  واليد على الصدر لها بعدين الأول إحتضان الشيء ( الإيمان ) أي الإحتفاظ به بقوة والبعد الثاني هو التعبير عن حالة العجز في (حماية مانحب ) ، التلاعب في هيئة الشعر كان القصد منه الإيحاء بشكل العباءة العراقية ، وذلك لأعطاء المتلقي الإنطباع العام عن المرأة الشعبية (العراقية) ، الصليب والسمكة يرمزان للمسيحية (الفداء والخلاص) ، والصليب ذوالوشاح هو رمز أخوتنا الصابئة المندائيين ، أما المنورا ونجمة داود فهما رمزان يشيران هنا لأخوتنا يهود العراق ، والكل أشتركوا في محبتهم وولائهم العراق مثلما يشتركون اليوم في  تعرضهم للإضطهاد . بالنسبة للهلال فهو بالأصل رمز عراقي قديم بدأ مع الكلدان القدماء ( مؤسسوا عاصمة الكلدان الأولى أريدو 5300 ق م ) وكان يرمز قديماً إلى الإله ننار (سين) الإله القمر ( إله الحكمة) الذي كان رمزه (هلال ونجمه) وكان معبده الرئيس في أور الكلدان (الناصرية) ، وبعد الغزو الحجازي  للعراق ( بيت نهرين ) ، أستخدمه الكلدان الذين (فرض عليهم الإسلام) رمزاً لهم (بعدما أسلموا وتشيعوا وأستعربوا) ، كما أن إستخدام رمز الهلال في واحدة من اللوحات مستمد أصلاً من أسلوب الكتابة الصورية التي يشير فيه ذلك الرمز تحديداً إلى الليل والظلم والقهر، وقد وأردت من إستخدامي للهلال في لوحاتي التعبير عن العقلية التي تهيمن على هؤلاء السلفيين الذين يذبحون (بأسم الإسلام) العراق والعراقيين. كلمة أخيرة ...
برأيي إن كل عراقي شريف وغيور ويؤمن بالعراق بغض النظر عن معتقده الديني أو إنحداره العرقي ، يجب أن لا يكتفي بمسألة إدانة مثل هذه الإعتداءات البشعة ، بل مطلوب منا جميعاً كعراقيين إينما كنا أن نقف وقفة رجل واحد (كل من خلال أداته الأقدر) بوجه هؤلاء الظلاميين الإسلامويين ، ذلك أن من المستحيل أن تتواجد مثل تلك الكائنات الظلامية في العراق وتنتشر إنتشار الوباء ، لو لم يكن هنالك أفراد وجهات تدعمهم .الإسلام من وجهة نظري كعراقي مكانه الجامع وليس الشارع ، كذلك المسيحية مكانها الكنيسة . الشارع هو ملك لكل العراقيين مهما كانت ديانتهم ، فالمهم من وجهة نظري كعراقي ان يفصل الدين عن الدولة ، علماً أن مثل هذا الفصل معروف لدينا بل أنه منجز عراقي عريق ، ذلك أن فصل الدين عن الدولة قد أعتمده سرجون الأكدي الكلداني الأصل في الألف الثالث قبل الميلاد (في حدود 2334 ) وأكده  حمورابي (الكلداني الأصل) في مسلته الشهيرة في مطلع الألف الثاني ق م ، فهل يصعب علينا تحقيق ذلك اليوم ، وهل سنبقى نحلم بعراق يحتل كل خلية من خلايا جسدنا ، عراق يتعايش فيه كل العراقيين (كما تعودوا) على أساس المواطنة لا المحاصصة الطائفية .رحم ألله الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم الذي قال (الدين لله والوطن للجميع) ، ورحم ألله من قبله الملك فيصل الأول عندما أطلق عبارته الشهيرة من على منبر مدرسة الأليانس اليهودية في بغداد عام 1921 (لا شيئ في عرف الوطنية أسمه مسلم ومسيحي وإسرائيلي ، بل هناك شيئ يقال له العراق ... وإني أطلب من أبناء وطني العراقيين أن لا يكونوا إلا عراقيين) ، فهل تتعض الحكومة العراقية من تاريخ العراق العريق ؟
* للمزيد من المعلومات باللغتين العربية والإنكليزية  أو للإطلاع على كافة لوحات المعرض (ليلى) ، يمكنكم زيارة الصفحة الرئيسة (http://amerfatuhiart.com/links.html)أو زيارة الصفحة الرئيسة (http://amerfatuhiart.com/gallery.php) من موقع الفنان عامر فتوحي (www.amerfatuhiart.com).  

 
   
 


اقـــرأ ايضـــاً
ردود فعل حادة بعد إقرار "قانون المثلية الجنسية" في العراق
تهنئة من الاتحاد الديمقراطي العراقي
ندوة اللجنة الثقافية في الإتحاد الديمقراطي العراقي في كاليفورنيا
البرلمان العراقي يمرر قانونا يجرم "المثلية الجنسية"
في عيد امنا الأرض، أطفالنا في خطر
مقتل نجمة التيك توك العراقية "أم فهد" بالرصاص في بغداد
انتفاض الطلاب الجامعيين ينتقل من جامعات أميركا إلى باريس، رفضاً للسياسة الأميركية تجاه الفلسطينيين وقطاع غزة
اتفاقية إدارة الموارد المائية مع تركيا تثير غضب خبراء المياه في العراق
تصاعد التوتر في جامعات أميركية وسط تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين
مراسم "طواف كرجال" عند الإيزيديين في دهوك
ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
اتفاق بين العراق وتركيا.. تخصيص عادل ومنصف للمياه العابرة للحدود
 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





للمزيد من اﻵراء الحرة